الأحد، أكتوبر 16، 2011

الجزيرة .. التغطية بنصف عين #AlJazeera #Yemen



جميعنا تختلف رؤيتنا في هذا موضوع "حيادية الإعلام", سوا كان هذا الإعلام حر أو خاص أو حكومي.... الخ, فالذي تراه من وجهة نظرك بأنه إعلام تحريضي و مستفز في, يراه غيرك بأنها إعلام حقيقي و وموضعي.
ومع أن هذا أمر واقع و ملموس و لكن يجب أن نعترف بأننا و إن تبنينا وجهة نظر معينة ضد إي قناة إخبارية أو وسيلة إعلامية,أن يكون في توجه و السياسة التحريرية لهذه القناة أو الأخبار التي تنشرها وقع الصدى في نفس سوا كان إيجابي أو سلبي.
مثال على كلامي السابق سوف أتناول تغطية قناة الجزيرة و بعض من الغاضبين ممن ينتمون أو يتعاطفون مع الحراك الجنوبي و قضيته, و لهذا يجب أن نعود إلى عام 2007م عندما كانت بدايات الحركة الجنوبية أو ما يسمى اليوم بـ"الحراك الجنوبي", كانت قناة الجزيرة تنقل الأخبار تقريبا ساعة بساعة و لحظة بلحظة حتى أنها أغضبت النظام اليمني منها, و هنا اروي قصة لتوضح مدى الامتعاض الحكومي اليمني مما كانت تنشره قناة الجزيرة عن الحراك الجنوبي.
في مقابلة مع برنامج العاشرة مساء في قناة دريم المصرية على هامش منتدى الإعلام في دبي مع مذيع نشرة الأخبار في قناة الجزيرة محمد كريشان و هو يروي حادثة وقعت معه عندما زار اليمن ليجري لقاء مع الرئيس اليمني, فقد قال له مدير مكتب الجزيرة في ذلك الوقت الصحفي مراد هاشم و الذي هو الآن مراسل قناة الجزيرة في نيويورك " عندما تذهب إلى مقابلة الرئيس سوف يقولون لك بأنني استلم أموالاً من الحراك الجنوبي و الحوثيين لك ابعث بتقارير يومية عنهم لتبثها قناة الجزيرة", فلم يعلق كريشان على كلام مراد هاشم و ظن بأنه يبالغ في كلامه.
و أضاف كريشان بأنه و عند وصوله إلى القصر الجمهوري قابلة الرئيس صالح و دعاه لتناول طعام الغذاء و في أثنائها كلمه الرئيس صالح عن نفس الموضوع الذي تكلم عنه مراد هاشم و قال له بأن مراسلكم في اليمن يستلم الأموال من الحراك الجنوبي و الحوثيين في صعده على الأخبار التي يرسلها لكم!, طبعا للقصة بقية و لكن الشاهد هنا هي أن قناة الجزيرة كانت سباقة في نشر الأحداث التي تجري في اليمن و في الجنوب خصوصا.
و هنا يكمن الإشكال!!, ما الذي أختلف في تغطية قناة الجزيرة للأحداث التي تجري خصوصا الأحداث و الفعاليات التي يقيمها الحراك الجنوبي في مختلف المحافظات الجنوبية؟.
هل بقيام الثورة الشبابية السلمية ظنت الجزيرة بأن الحراك الجنوبي خفت أو انتهى تقريبا و أن مكوناته و مطالبه الذي كان يصرخ بها من الظلم الواقع عليه طوال هذه الفترة التي سبقت الثورة قد اندمجت في هذه الثورة و التي جميعا نقف إلى جانبها؟.
هل السبب بأن توجه أدارة قناة الجزيرة و سياستها التحريرية كانت أصلا ضد النظام اليمني لهذا كانت تستخدم فعاليات الحراك الجنوبي في تلك الفترة لكي توجه بعض الصفعات لهذا النظام و الآن وجدت ضالته في الثورة الشبابية السلمية لهذا أغمضت عيناً و فضلت أن يرى العالم أخبار اليمن بعينها الأخرى فقط؟, أنا هنا لا ألوم الجزيرة و لكن أحاول أن أفهم فقط!.
 و من الجانب الأخر يتبادر إلى ذهني أسئلة كثيرة عن قيادة الحراك الجنوبي و وسائله الإعلامية و منهجيته في التناول الإعلامي و توصيل الأحداث و الفعاليات الجنوبية في جميع المحافظات الجنوبية إلى العالم الخارجي.
هل قيادة الحراك الجنوبي فشلت في تطوير أو خلق وسائلها الإعلامية التي تخاطب فيه العقل العربي و الغربي بدلا من الاعتماد أصلا على المغلطات التاريخية و الانزلاق في دوامة الهوية التي لا يفهما أصلا الجنوبيين أولا فما بالك بالآخرين الذين نريد توصيل الفكرة لهم.
هل يجب على قيادات الحراك التفكير برؤيا واضحة و إستراتجية لتخاطب مع الإعلام بدلا من الكلام الحماسي الذي يكون صلب في غالبة و يصعب على الناس إدراكه.
هل آن الوقت لهذه القيادات التي أثبتت فشلها طوال هذه الفترة أن تدرك بأن البساط يسحب من تحت أقدامها و عليها أن تسلم الراية لمن يستطيع أن يتواصل مع الإعلام بشكل أفضل مما سبق؟.
ما استفزني بصراحة هو التجاهل الإعلامي في تغطيته لفعاليات الاحتفال بذكرى 14 أكتوبر التي أقيمت في محافظة عدن يومها و التي نظمها و أشرف عليها الحراك الجنوبي في ساحة الهاشمي و ساحة الشهداء في المنصورة و الذي حضره الآلاف من أبناء الجنوب الذين حضروا من مختلف المناطق الجنوبية و جابوا بالمسيرات في مختلف شوارع مدينة عدن, و للأسف لم ينطق الإعلام بكلمة واحدة و لا حتى بخبر على شريط الأخبار.

و لكن قناة الجزيرة قامة بنقل ما يتناسب مع رؤيتها الجانبية أو حسب ما هو وارد في أجندتها الخاصة و هو نقل ما يحدث في ساحة الحرية في كريتر و التي يسيطر عليها الإصلاح و المشترك, و التي هي أصلا فارغة طوال الأسبوع اللهم فقط تمتلئ عند الطلب,ألا يغضبكم هذا الموقف؟!! يعني ألا يغضبكم الازدواجية في نقل الخبر؟!!!!!, ولا  هولاء الناس لا يرون!!!.



ساحة الشهداء في المنصورة

ساحة الشهداء في المنصورة









الأحد، أكتوبر 09، 2011

سرقة عيني عينك #Yemen #SaberHospital #Aden




يوم أمس قدر الله علي أن أكون في مستشفى صابر في المنصورة و ذلك لزيارة أحدى أفراد عائلتي في المستشفى, و في الغرفة الخاصة التي تكلف 20.000 ريال في الليلة الواحدة, و عند اطمئناني على المريض شفاه الله تعالى و في وسط حديث عائلي اكتشفت بان مستشفى صابر تعطي خصم 10% من قيمة الفاتورة عن كل عملية يقوم بها احد عمال شركة كنديان نيكسن المتعاقدة مع المستشفى منذ فترة, و هذا شيء جميل و لكن الطامة الكبرى هي عندما اخبرني بان المستشفى طلبت منهم اخذ مستلزمات العملية حسب ما طلب منهم الممرض المختص بغرفة العمليات و عندما طلب من الصيدلية المستلزمات تم أعطاه كيسان كبيران جدا فيهم مستلزمان طبية  تفوق الحاجة و عند سؤال الطبيب الذي سوف يجري العملية قال أنه لم  يطلب هذه الأشياء أبدا !!! و هنا كانت بداية اكتشف العك ! و عند توجهنا بالسؤال للممرض المسئول الذي طلب منا إحضار هذه المستلزمات, وجهه اصفر و اخضر و كثر التاتاتات من فمه و جلس يخبط و يبرر و يكثر من يعني و وهو و كيف و أنا !! إلى أن ضيقنا علية الخناق قال بالفم المليان ( يا جماعة إدارة المستشفى قلت لنا أذا في عملية لأي شخص تبع الشركات الخاصة ضاعفوا عليهم أدوية الصيدلية الخاصة بالعملية لأننا نعطيهم خصم 10% و نريد استرجاعها منهم ), و اللي يجعل الأمر يزداد حده هو أننا و عند نزولنا إلى الصيدلية و الاستفسار عن العملية التي حصلت لنا, فجاءنا بوجود الكيسان الكبيران في الصيدلية و جاهزان للبيع مرة أخرى لزبون أخر من موظفين الشركات الخاصة المتعاقدة مع المستشفى, يعني سرقة عيني عينك يا جماعة و أطرافها ادراة المستشفى و الموظف مسئول في الشركات الخاصة المختص في متابعة المستشفيات و العاقد معها.
اااه يا ولاد الكلب يا حرامية!!. 

توكل كرمان #Yemen #NobelPeace


توكل عبدالسلام كرمان 


لا اخفي سعادتي و فرحتي لسماعي خبر حصول الأخت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام للعام2011م , و هي الجائزة الأرفع قدرا في العالم و التي كانت عادة لا تعطى إلى للرؤساء و الزعماء و من كثر الحروب التي تصنع بأيديهم, و لا أخفيكم بأني و من فترة أصبحت لا أبالي لمن ألت إليه الجائزة و خصوصا بعد منح جائزة نوبل للسلام  للرئيس الأمريكي أوباما الذي كان لسه عظمة طري و لم تمر فترة على تنصيبه رئيس للولايات المتحدة الأمريكية حتى تعطى له هذه الجائزة القيمة, و لكن منذ ورود خبر منح الجائزة للأخت توكل كرمان و أن سعيد ليس فقط لأنها منحت الجائزة لا و لكن أيضا من الأسماء المرشحة إلى جانبها – التي لم يحالفها الحظ في نيل الجائزة - من باقة من العرب الذين قاموا بالتغيير في حياتنا السياسية و الحياتية أيضا.

المضحك طبعا هو ردة فعل النظام على الموضوع مثل ياسر اليماني (مطبل النظام) الذي لم يستوعب مكانة هذه الجائزة, أو طارق الشامي الذي فجاءني بمباركته لتوكل كرمان و تغيير نبرة الحديث عن توكل و قوله بأن النظام اليمني سعيد بحصولها على الجائزة!! حتى انه طلب منها أن تبدأ مرحلة جديدة من عدم تحريض الشباب على الهجوم على الوزارات و رجال الأمن حتى قاطعة مذيع الجزيرة بقول أن توكل حصلت على جائزة نوبل ( للسلام ) فأنتبه الشامي و إعادة صياغة عباراته.
يا سبحان الله حتى شركة يمن موبايل أرسلت تهنئ الشعب اليمني بحصول الأخت توكل على الجائزة!!.

 أخاف يطلع لنا واحد مثل عبده الجندي و يقول " أن سبب منح الجائزة لتوكل هو دعم علي صالح لها"!!!.

الثلاثاء، أكتوبر 04، 2011

كلام مخيط بصميل #A7A


كل ما أقول يا ولد بطل كلام في السياسة انجر لها جرور مش بيدي الموضوع يعني السياسة داخلت في كل شيء حتى في تعرفه المواصلات بين المناطق و في سندوتش الكافتيريا اللي جنب البيت و حتى وصلت إلى عامل المجاري اللي يفك السدّه حق البلاعة حق المجاري قصدي البياره.
المهم حياتنا أصبحت سياسة في سياسة يعني شوف حتى أمريكا وصلت لها عدوا الاحتجاجات و التظاهرات و استخدم نفس التكتيك من احتلال الشوارع و التنفيس عن مشاعرهم ضد النظام المالي اللي يريدون تغيره, طيب هذا كله جميل و مفهوم بس انه يطلع لي واحد أمريكاني يقول في التلفزيون بأنهم خرجوا للمطالبة بحقوقهم الضائعة!!!! صار عندي مغص في البطن, يا ابن الكلب أذا انتم تقول أن عندكم حقوق ضائعة نحن نسمي وضعنا أيه؟ !!!.
هذه هي السياسة تخليك مش عارف راسك من رجليك و من عدوك و لا من صديقك, و للأسف أن هذه المشكلة وصلت إلى أروقة المجالس الفقهية و دور الفتوى حتى أنها أصبحت  عبارة و كأنها بوق من أبواق الحاكم الظالم و المشكلة أنها تفصل الدين على المقاس حسب طلب الحاكم, و لا يستحون و لا يخجلون بل و يتبجحون,و المستفز أيضا تكون تتغير الفتوى ليس لعامل الزمان و المكان لا بل أضيف عامل أخر و هو تغيير الحاكم !! زي الأزهر اللي كان طوال فترة الثورة المصرية ضدها و مع النظام حتى سقط النظام صار اليوم يصدر فتوى بان كلا بشار الأسد و القذافي و علي صالح أذا ماتوا بأنهم ليسوا شهداء!!!!, شيء جعلني اضحك بسخرية لا اعرف لماذا؟  الم يسمعوا بكلمة أحا!!! أحا يا علماءنا المحترمين أحااااا.
وتعرفوا في نكتة لخصت حالتنا سوى شعوب أو حكام و بينهم رجال الدين و هي:
في مرة بنت اكتشف والدها أنها حامل من صديقها بالحرام و لما قابل الأب هذا الولد و طلب منه أن يصحح غلطته رد علية الولد بقول بأنه و بصراحة لن يتزوج ابنته!!! و لكن لأنها حامل سوف يكتب العمارة الفلانية و السيارة العلانية باسمها لو المولود ولدا!!, و بأن سوف يكتب الفيلا الفلانية و المصيف العلانية لو المولد كان بنت !!, و لكن أذا الحمل كان كاذباً ماذا يفعل؟!! فرد عليه الأب بسرعة لا مشكلة يا عندي اعد المحاولة مرة أخرى و سوف تحمل أن شاء الله!!!!!.
البنت هي الشعب اللي يباع و يشترى و لكنه مش مظلوم دائما و الولد هو الحاكم الظالم و الأب هم المفسدين في الأرض من رجال الدولة و الدين الذين من اجل المصلحة و الخوف يرتضون على أنفسهم أن يكونوا ديوثين يبيعون و يشترون في أعراض و أرواح الرعية.

عدت حاملا اغصان الزيتون و حمامة السلام #Yemen


بعد ضياع الفلاش ديسك حقي وجت هذه التدوينة و هي عن رجعت الرئيس :
صباح يوم الجمعة كانت ذاهب السوق لشراء بعض اللحم و الخضار للبيت و عند استمعت للجزار وهو يسألني عن الرئيس هل رجع فعلا و أنه في عدن أصابني هستيريا من الضحك و قلت له بصوت المتيقن: أصبح و قول يا صبح!! ايش رجعه تريدها تقع حرب؟!! فسكت الجزار و خرجت من عنده و أنا و لا على بالي حتى أن يكون الكلام مجرد إشاعة من الإشاعات الكثير المنتشرة هذه الأيام و لكن عند عودتي إلى البيت و مشاهدة الأخبار أتاني الخبر اليقين بعود المتعوس و اللي بيتعسنا معاه, زوجتي قالت لي لا تزعل هذا قدرك!!, نعم للحظات كدت أؤمن بأن هذا الرئيس يمكن و أقول يمكن يكون قدري و قدر اليمنيين باعتبار أننا كنا شعب معروف بأنه من الشعوب ( العرطه ) أي اللقطة بالمصري أي انه شعب يضرب على ظهره و يأخذ ماله و تسلب حقوقه و يقول للحاكم (كمان اديلي)!!, و لكن هذه النظرة بتأكيد قد تغيرت جذريا بعد قيام هذه الثورة.
بصراحة عودة الرئيس اليمني شكله مفاجأة أو أقدر أقول ( مفاجعة )  بنسبة لي و خصوصا بعد ما مر على البلاد أيام سوده سبقت عودته, من قيام ألته العسكرية بمجازر في حق المعتصمين في ساحات التغيير في صنعاء و تعز, لأحد ينكر بأنه عندما سمع نبأ عودته أصبته نوعا من الغصة و الحزن.
و الذي يجعلني في حيص بيص هو خطابه الأخير و الذي أعادة علينا كل الجمل و العبارات المكرر في خطاباته السابقة من حوار و تفاهم و قبول للمبادرة الخليجية و الانتخابات المبكرة و و و و إلى أن تنتهي الواوات جميعا, و مع ذلك لا ادري من أين يستقي الرئيس اليمني كلماته أو بمعنى أخر كيف يخترع هذه الجمل التي في اغلب الظن أنها مركبة و لا يفهم معناه أصلا, اعتقد انه أكد للكل بان في السفر سبع فوائد!, و من هذه الفوائد و التي هي فائدة واحدة فقط أنه حاول أن ينمي بعض أفكاره الشيطانية بسرقة بعض العبارات الشهيرة للزعماء و قادة آخرين و التي أظن انه سمع بها في المستشفى التي كان يتعالج بها في الرياض عندما كان يشاهد أفلام تاريخية عن زعماء اندثروا و أصبحوا تحت التراب, لقد استخدم جملة جعلتني اشعر بأن من يتكلم هو ياسر عارفات و ليس صالح عندما قال ( لقد عدت حاملا أغصان الزيتون و حمامة السلام ), يخرب بيت أغصان الزيتون اللي نزلت على المعتصمين كأزيز الرصاص تفلق رأس هذا و تشطر جسد هذا و لا حمامة السلام التي يقذف منها صواريخه على مختلف المناطق اليمنية بحجج واهية.
فكروا شوية يا من تفجعكم رجعت الرئيس هل تغير شيء منذ رحيله الأول في مطلع شهر ابريل بعد محاولة الاغتيال في مسجد النهدين و ذهابه إلى السعودية للعلاج؟ الجواب لا لم يتغير شيء أبدا!, بل أستمر عرض مسلسل القتل و القمع في كل المناطق اليمنية.
أذاً رجع الرئيس, أو لم يرجع, الثورة قائمة و محاولات قمعها أيضا قائمة اللهم الفرق بأن الثورة كانت تعتبر خروج صالح من اليمن خطوة إلى الأمام و لكن عودته أرجعتنا إلى المربع الأول لها و الفارق هي الأرواح البريئة التي أزهقت من قبل ألته العسكرية التي أثبتت بأنها بالفعل خلقت لحفظ أمان شخص الرئيس فقط و عائلته, و ليس لحفظ أمان البلاد مثلما يقول هو, و اعتبروا رجعته تجديدا لزخم الثوري الذي أصيب بحالة جمود منذ رحيله و اتكالنا على الحل (السياسي).