الجمعة، يوليو 27، 2012

النوم في المسجد عبادة #اليمن



من فوائد المساجد ان لها ماطورات لتوليد الكهرباء جعلت الناس تنام فيها بسبب انقطاعها عن بيوتهم في هذا الشهر

الخميس، يوليو 05، 2012

البعبع الإيراني


منذ متى صارت إيران بعبع يخوفون بها الشعوب (السنية) العربية فقط, مع أن إيران حاولها بلدان إسلامية (سنية) مثل باكستان و أفغانستان و اوزبكستان و طاجيكستان و غيرها من البلدان لم نسمع اخباراً بأنهم يرتعدون خوفا من المد (الشيعي) في بلدانهم, كما تحاول الدول الخليجية تسويقه للعقل العربي في شبه جزيرة العربية تحديدا ً.
أنا لا أنكر أن لإيران مطامع و تدخلات سافرة في شئون بعض الدول, و لا انكر ان المذهب الشيعي مذهب ضال عن الحق و لكني أتكلم هنا عن الدور السياسي لإيران و ليس الدور الديني مع أنهم يردون منا ان نخلطهم بدون وعي لكي يحدث صدام.

منذ متى تحولت الفكرة العربية على أن تكون إيران هي العدو الأول و ليست إسرائيل, تعال نتكلم بالمنطق ان الدولة الشيعية لها مئات السنين قائمة بجانب الدولة السنية, وحتى بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران وإلى عهد قريب. ما كنا نسمع عن خطر إيران و التشيع, حتى أيام الفتنة الطائفية في العراق، لم تتحرك الدول (السنية) أي حركه لإنقاذ السنة من بطش الشيعة, حتى جاءت حرب جنوب لبنان 2006م, وشاهدوا قوة حزب الله، بدأنا نسمع اصوات نشاز تدعو السنة بعدم الدعاء لصالح حزب الله لأنه شيعي !، يا سبحان الله و كأننا دمى تلعب بنا أمريكا بكل سهولة عندما شعرت أن حزب الله ينتصر في حربه ضد إسرائيل، فقالت نلعب على الطائفية, فتحركت الدمى بسرعة لتقول ان حزب الله (شيعي)!، و كأننا لم نكون نعلم بأنه (شيعي), و لكن لأننا عرب نساق كل القطيع لا نسمع جيدا و نلقن تلقين الحمير رددنا العبارة كواجب ديني و براءة ذمة أمام الله.
إيران أصبحت شماعة نعلق عليها فشلنا بدل ما كنا نعلقها على وجود إسرائيل، لماذا لا نسمع عن تدخل إيران في تركيا أو الأردن أو حتى في الإمارات التي تربطها بإيران علاقات تجارية بأرقام خيالية ؟ مع العلم إن إيران مغتصبه ثلاث جزر إماراتيه, لماذا لا تتكلم الإمارات كل صباح و مساء عن البعبع الإيراني؟!.
هم بس يخوفون المواطن الغالبان (السني) بهذا البعبع لكي يسير على هوى ما يريدون، في اليمن مثلا يتهم أي شخص معارض لتيار القبلي الديني( الإصلاحي) بالانتماء و العمالة لإيران سوى كانت زيديا او سنيا و شيوعيا الكل إيراني طالما تعارض حزب الإصلاح و الاتهامات وصلت الى حد رهيب و غير مفهوم يعني وصلت الى ان ايران هي من حرضت الشباب بالخروج ضد اتفاقية تشغيل ميناء عدن من قبل شركة مؤاني دبي العالمية و كأن الاتفاقية كانت تنتظر إيران لكي يعرف الشعب بأنها باطله, ناهيك عن الاتهامات للحراك الجنوبي و الارتهان لإيران لتخويف المواطنين السنة من الحراك الجنوبي لدرجة اني شاهدة على قناة وصال برنامج يشرح كيف أن في حضرموت كتب الشيعة تباع على ارصفة الشوارع في تريم !! و اسلاماااه تشيعت تريم الغناء, وهنا اتكلم عن مناطق سنية بامتياز, و الغريب انهم لا يتكلمون عن تمويل إيران لشيخ حسين الاحمر أخو الشيخ حميد الاحمر (الاصلاحي) لتكوين حزب سياسي مستقل و هو ما تم فعلا, بل يتكلمون عن تمويل ايران لأقامت مراكز تدريب في تعز !! كل هذه الاتهامات باسم إيران حتى اصبحت الاتهامات تثير الضحك فلا اتعب نفسي في البحث عن مصدرها او الرد عليها.
و لا يمكننا هنا أن ننسى الدور الأمريكي في نفخ بالون البعبع الإيراني في دول الخليج فأمريكا تلعب دور مزدوج خبيث بين إيران و دول الخليج, عند قيام الثورة الإسلامية كانت إيران تعتبر مخزن مفتوح للعتاد و الاسلحة للجيش و الاستخبارات الامريكية لتموين الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت و التي تم  الاستيلاء عليها من قبل ثورة الخميني صارت إيران الوليده بعد الثورة تمتلك احدث الاسلحة و المعدات العسكرية و منذ تلك الفترة و إلى اليوم و امريكا تقول ( سوف نضرب إيران ) و لم تضرب إيران إلى اليوم, بل جعلت العراق يخوض حرب بالإنابة بدعم دول الخليج ضد ايران لاستنزاف العتاد العسكري الايراني و بعد 8 سنوات انتهت الحرب و امريكا لم تضرب إيران, بل ضربت بدلا عنها العراق و افغانستان و بمساعدة إيرانية مع العلم ان هذه الدول تحيط بإيران, يعني كانت الضربات لصالح إيران بكل بساطة, و في نفس الوقت تقول امريكا عن إيران انها محور من محاور الشر و فجاه تترك العراق بكل ما فيه ليسرح و يمرح بها الحرس الثوري الايراني.
أمريكا تريد من دول الخليج و العرب في شبة الجزيرة العربية ان يخافوا و ان يوجه الطاقة الخارجة من خوفهم إلى إيران بدلا عن اسرائيل, لهذا وجدت او اوجدت في المنطقة حلبة صراع بين النفوذ الامريكي و الإيراني, و إيران تقمصت شخصية دولة الممانعة و تريد ان تفرض على المنطقة سياسته لأنها بكل بساطة تريد منا ان نفهم بأنها ترفض السياسة الامريكية.
لهذا اريد ان اقول لك بعد كل هذا الكلام الكثير ان إيران بعبع مثل ما كانت إسرائيل بعبع في 73م و 2006م لكن عدوك الحقيقي هو الكيان الصهيوني و ليس إيران لان إيران سواء كانت شيعية او بطيخ فيها هنا منذ قدم التاريخ لا هي قضت علينا و لا نحن قضينا عليها, و الاتهامات التي يطلقونها الفاشلون ما هي إلا بالونات ماء يقصد بها تخويفك و تخويفي من قول كلمة الحق و التعبير عن رأيك.

الاثنين، يوليو 02، 2012

انفصاليون #اليمن #الجنوب #عدن #شزوفرينا


قبل سنه و شوية لو أن عسكريا – أي عسكري- اطلق النار على شخص لأنه يغلق شارع من شوارع العاصمة, لقامت الدنيا و لم تقعد, فتراهم يصرخون بكل وسيلة الإعلامية يمتلكونها )هؤلاء قتلت الشباب هؤلاء هم المجرمين يقتلون شبابنا فقط لأنهم خرجوا للشوارع ليطالبوا بحقهم) فيطلع شيخهم الكبير في نفس القناة ليفتي و يشرّع لمنهج قطع الشوارع و بعد اجتهاد ساعة, تتحول بقدرة قادر من مجرد تعبير انساني غاضب الى سنه نبوية و دليله في هذا حديث الصحابي الذي اذاه جاره فأشار عليه الرسول الله صلى الله عليه و سلم بان يخرج متاعه و اهله و يجلس في الشارع حتى يعلم كل الناس حاله الخ الحديث.
و اليوم نشاهد نفس العسكري!؟ يطلق النار على الشباب المحتجين في المنصورة بحجة انهم يريدون اغلاق الشارع, فلا نجد اي شخص يهز نفسه و يقوم ليقول بصوت ولو خافت (ما يجوز أو حرام, هذه نفس حرّم الله إزهاقها, أو من حقهم أن يقطع الشوارع مثلما قطعنها نحن!! فهي سنه نبوية كما قال شيخنا الكبير  الذي اجتهد و استنباطها خلال ساعة !!.
بل نسمع عبارات مثل (يستهلون, هؤلاء بلاطجة, ليش يقطعوا الشوارع, قاطع الطريق يعرقل على أهله, العسكري ايش ذنبه, العسكري عبد المأمور ..الخ) وكأننا نسمع القناة الفضائية اليمنية ايام حكم المخلوع عندما كانت تصف شباب الثورة و ساحات التغيير.
فتسألهم طيب يا إخوان و هل الفتوى او السنه التي اجتهد شيخكم الكبير في استنباطها تنطبق عليهم مثلما انطبقت عليكم اثناء فترة الثورة ؟ فيردوا بسرعة البرق ( لا !! لا تنطبق عليهم! فهم انفصاليون) !!!!.

دعوة لتأمل ... #باسندوة #اليمن



دعوة لتأمل مع هذه الصورة رئيس حكومة الوفاق سالم باسندوة يضحك حتى تظهر نواجذه اثناء لقائه  مع يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الامن المركزي الذي قتل شباب الثورة اثناء الثورة و يقتل الان اهلنا في المنصورة.
الان تأمل الصورة هل باسندوة يضحك بشكل طبيعي ؟ و اين هي يد يحيى محمد صالح اليسار؟ .
عندما شاهدة هذه الصورة تذكرة صورة اخرى لباسندوة قبل تولية منصب رئيس حكومة التوافق و كانت تجمعه مع ثلة من شباب الثورة داخل ساحة التغيير في صنعاء و كانت أيادي الشباب تحوم خلف ظهر باسندوة ( الله يعلم هي كانت فين ؟!! ) بس تقريبا كانت نفس المسكه بس هنا باسندوة كان عادة رجل عادي مش رئيسا للوزراء لهذا كان الموضوع على البحري و فيه شويه أريحيه لدرجة انه لم يهتم بالالتفات للكاميرا بقدر اهتمامه بتقبيل الشاب اللي يده اصابة الهدف... و أحه.