الأربعاء، يونيو 29، 2011
حلم في منام ما بعد الظهر .. لم اخزن في هذا اليوم
الأحد، يونيو 26، 2011
فاتكم القطار
الخميس، يونيو 23، 2011
ثورة تحتاج إلى ثورة
أريد سبب واحد يخلي الثورة اليمنية متكتملش إلى الآن ؟ مش لاقي أي سبب سوى أن من يطلقون على أنفسهم " المنسقية العليا للثورة " أخذوا ركن و مخزنين قات هراري ملوش طعم و نسوا الثورة!!.
أريد سبب واحد بس يخلينا أقول أن الثورة حققت و لو واحد من المليون من أهدافه؟ برضه مش لاقي و لا سبب أو بالأحرى و لا هدف و لا تقول لي أن خروج الرئيس من المشهد كان خطوة أولا لان الرئيس خرج بحادث عارض و لنظام باقي إلى ألان قائم و لا الثورة بس قامت على شخص الرئيس و لم تقم من اجل إسقاط و تغيير النظام.
اسمعوا يا من يدعون أنهم ثوار و من يتشدقون بالعبارات الرنانة مش معنى انك ترفع شعار " الشرعية الثورية " يعني خلاص الثورة صارت باليد؟ لا يا أهبل الثورة عادها و لا تقدمت خطوة إلى الأمام و الدليل أن في قيادات سياسية أصبحت و كأنها هي من تدير دفة الثورة و تجعلها ورقة يساومون عليها بقايا النظام مثل محمد قحطان و شلته .
يعني أنا بصراحة بدأت اصدق بأن المشترك أصبح هو الفاعل في هذه الثورة و أن الشباب قصدي من في " المنسقية العليا " أصبح يسعد بطلوعه على شاشات التلفزيون لكي يتكلم و يتكلم إلى أن يطلب منه المذيع أن يسكت أو يقطع علية الحديث لعدم مقاربته للواقع.
إن الثورة تضيع لكما اتسع الوقت و هذا ما يسعى إلية المشترك بكل قوة أن تكون الثورة عبارة عن مسبار أو جهاز حساس كلما نغزه قيادي في المشترك لدوافع و مصالح سياسية.
اليوم فين الثورة و فين أراضيها؟ غير موجودة يعني لولا قناة الجزيرة وأنها مشكورة مواصله بث نشرات عن الثورة لكانت الثورة ماتت بالفعل و عادة مش كلها نشرات حقيقية يعني اغلبها ربوتاجات عن الحياة اليومية للثورة و الحياة داخل الساحات فقط!!! يخبتيك يا ثورة.
الناس بصراحة ملت من هذه الثورة التي أصبحت ولادتها قيصرية و يا خوفي بس تكون النهاية انقدنا الأم و مات الجنين, يعني ما نابك يا أبو علي غير قتلك و نسيانك.
يا ثوار الناس تصيح و تقول " يا علي أرجع أرجع الدبة بست و أربع " قصدهم الدبة البترول سعرها و صل إلى أربعة ألف أو ستة ألف ريال, للأسف يتزايد الإحساس كل يوم يمر على هذه الثورة بأن هذه الثورة ما هي إلا تصفية حسابات بين الاحمريات الحاكمة في اليمن.
ها لاقيتوا سبب يخلينا قول الثور ناجحة؟ طبعا لا غير أن الكهرباء طافية و الوقود معدوم و الأمن مش موجود و قانون الغاب هو السائد و القاعدة - آه و القاعدة هذي قصته قصة ما علينا بعدين بتكلم عنهم – و النازحين من ابين و الضغط الأمريكي و التأمر السعودي و الجيش التعبان و الأسعار أصبحت نار و الواحد أصبح يخرج من بيته و هو مش ضامن يرجع و الانفصال و الحوثي و الأحقاد المناطقية و تصفية الحسابات ... الخ كل هذه الأمور تزداد كل يوم يضاف إلى سجل عدد الثورة.. و هذا ما نجح فيه علي صالح بشكل كبير.!!
الأحد، يونيو 05، 2011
السبت، يونيو 04، 2011
إصابة مباشرة
المعلومة الثانية و العشرون: مازال عبده الجندي ينفي و الاخبار الواردة بان الرئيس وصل الى الرياض!!.
المعلومة الثالثة و العشرون: الرئيس اصابتة بالغه حسب وصف مراسل قناة الجزيرة في الرياض
المعلومة الرابعة و العشرون: الرئيس اصيب بشظية قرب القلب.
الخميس، يونيو 02، 2011
أوقع .. لا أوقع
اليوم قرأت خبر من وكالة أنباء سبأ و هي الوكالة الرسمية للرئيس و نظامه المتداعي يقولون فيه " بأن الرئيس سوف يوقع على المبادرة الخليجية "!!, فضحكت من غير قصد, هل من طبيعي اضحك و لا أصابني مرض الزهايمر في عقلي من كثرت متابعتي لمسرحية ( وقع الرئيس و لا عاده )؟, هذا الواقع إنها مسرحية و مسرحية بيخه جدا, بس سبب ضحكي كان توقعي المسبق بأنه لن يوقع المبادرة في المرة الأولى و الثانية و الثالثة!.
و قلت في نفسي: مش ممكن السعودية خلت المبادرة " معلقة " و لم تلغيها إلا لسبب ؟, ايوه هو هذا السبب فقط و هو أن تكون جاهزة في أي وقت يحتاجها الرئيس في حالة أصبح الوضع متأزماً بنسبه إليه, فكلما أحس بأن المعطيات على الساحة المحلية و الدولية انقلبت ضده قال " أوقع " و تأخذ لها كم يوم و يبدأ يشتغل قتل و ضرب في الثورة و لما أتى موعد التوقيع يقوم يدور أي عذر سخيف زي ما حصل في مسرحية الزعيم لما عادل الإمام خلوه يجلس لكي يوقع على اتفاقية مع رئيس دولة أخرى و هو مش راضي قام وقال : " الراجل ده بيشتم أمي في سره! أنا مش موقع ؟ اهه ".
مش عارف إذا كان الرئيس يعتقد بأن المبادرة أصبحت شمعة كلما أحس بان الواقع على الأرض ليس لصالحة قال " سوف أوقع"!, هل لهذا الرجل عقل يستطيع به أن يفرق و أن يوزن الأمور جيدا, ألا يعلم بأنه بعد هذه الدماء الزكية و الأرواح التي أزهقها في ميادين التغيير في كل اليمن لا يقبلون منه أي بادرة حسن نية سواً وقع أو لم يوقع, أليس هو من أعلن بان المبادرة الخليجية " انتهت " و في حكم الميتة, غريب هذا الرجل الذي لا يريد حتى أن يقوم من على الكرسي!!.
صحيح نحن الغلطانين !!! ايوه نحن أنصار الثورة غلطانين من ساسنا إلى رأسنا لأننا سمحنا بأن يتكلم المشترك باسمنا و لا تقول لي " لا نحن لم نفوض المشترك بأن يتحدث باسمنا " لا يا حبايبي سكوتنا و عدم قولنا للمشترك كلمة " لا " لما كان الوضع هكذا !.
المهم سكوتنا جعل الرئيس يماطل و يعطل و يتخاذل من التوقيع على هذه ألمسماه " مبادرة " و أنا اسميها " مؤامرة " لأنها جعلت للرئيس الوقت الكافي لضرب المعتصمين في الساحات و يجهز الخطط البديلة للانقلاب على جهود الشعب الصامد.
أين دعوات الزحف ؟!, و لا خلاص الرئيس نجح بجعلنا نقول " هرمنا "!, من ناحيتي عندي كثير من التفاؤل و خصوصا من الشباب المضحين بأرواحهم من اجل أن نعيش بكرامة, نعم أنها ثورة الكرامة و ليست ثورة لمكاسب مادية فقط.... اصحوا يا شعب.