الأربعاء، أغسطس 09، 2006

في أول رد فعل له على الفتوى التي نسبت له وأثارت جدلا كبيرا في العالم الإسلامي بشأن الموقف الشرعي من حزب الله، قال العالم السعودي الشيخ د.عبدالله بن جبرين إنها فتوى قديمة لا تتعلق بحزب الله، وأن الذين قاموا بنشرها لم يبينوا ما تتعلق به أو يتثبتوا فيها قبل نشرها ولم يعرضوها عليه ليبين حكمها ومناسبتها.
في هذا الإطار أصدر عدد من علماء السنة يتقدمهم علماء سلفيون سعوديون بيانا أكدوا فيه تأييدهم المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في "تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال". واعتبروا أن ذلك من أوجب الواجبات "لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها".
وتعليقا على الجدل الذي شهدته الساحات السنية في الأيام الماضية بشأن الموقف من حزب الله واعتبار البعض له أنه من الروافض الذين لا يجوز مساعدتهم أو الدعاء لهم، أكد علماء سلفيون سعوديون بارزون في أحاديث خاصة مع "العربية.نت" أنه لا يوجد عالم سعودي واحد أو فتوى صدرت من السعودية كفرت جميع فرق الشيعة أو جميع الروافض، بل أنه لا توجد فتوى تكفير على إطلاقها، وإنما هناك مكفرات من يقولها يعتبر كافرا، أما الحكم بتكفير شخص بعينه فهي ليست من سلطة العالم أو المفتي وإنما من سلطة القضاء.
ودعوا إلى التخلي عن إبراز هذه الخلافات العقدية، والتحلي بالضوابط الشرعية في التعامل مع الفرق الأخرى، مشيرين إلى أن التوسع الحالي في الحديث عن الروافض سببه ما يجري في العراق والخوف من تأثير سيطرة الأجندة الإيرانية على اتجاهات وأفكار حزب الله.
وأكد بعضهم أنهم يدعون في صلاتهم لنصرة المقاومة في لبنان، ويرون أن الوقت غير مناسب للحديث عن الخلافات العقدية، وضرورة التوقف عن الحديث عن الروافض وإثارة الفتن والنعرات الطائفية.
بقية الخبر على موقع العربية
ثمانية وعشرون يوماً أنتظر العالم الاسلامي الحق...................أخواني أتقوى الله في المسلمين

شافيز...النخوه العربية بدم لاتيني



قراءة في قناة العربية خبر بأن الرئيس الفنزويلي شافيز يدعو دولة قطر إلى ترك النفاق وإغلاق المكتب التجاري لدولة العدوا الاسرائيلي وذلك بعد طرد السفير الأسرائيلي من فنزويلا وقطع العلاقات الفنزويلية وإسرائيل .....وخبر أخر منظمة العفو تطلب من قطر منع أقلاع الطيارات الأمريكية من مطارتها والتي تحمل صواريخ ذكية لأسرائيل لتقصف بها الشعب اللبناني.............أح يــــــــــــــــــــــــــاعرب ......أتمنى أن يسلم شافيز وأبصم بالعشرة أنه سينصر الأسلام أكثر من أهله

الثلاثاء، أغسطس 08، 2006

يا ناس! يا شعب! يا مسلمين!, نحنا وسط حرب مع أشد الناس عداوة للذين أمنوا وإخوانه في الله " هداهم الله" جالسين يناقشوا قضية أهون الشرّين!!!!!!.
هل يجوز مناصرة الشيعة الأمامية على حربهم ضد اليهود؟!
بصراحة الذي يطرح السؤال الآن أعتقد أن عقلة غير مركب في مكانه أو أنه يكفر الشيعة أكثر مما يكفر اليهود!!!! يا ساتر
أخواني أنا سني وسني حتى النخاع ولا أنكر أن الشيعة يكرهون السنة وأن غلاتهم قد كفروهم علمائنا من أيام علي أبو طالب كرم الله وجهه "عندما أحرق السبأيين" إلى اليوم بس كفروا غلاتهم فقط و ليس كل الشيعة.
يا أخواني صحيح أن الوقت مش وقته الآن لمراجعة تاريخ الشيعة واختلافاتنا المذهبية معهم, ولكني أشتي أعرف حاجة واحدة بس!
يعني الجهاد في أفغانستان غير موجود والحجة غير مفهومة!!, والجهاد في العراق غير جائز!!!, وألان الجهاد ضد اليهود لا يصح لان الذي يقاتلهم ألان هو شيعي !!!!!, أسمحوا لي هذي فتاوى حكومة مش دين!!!
الصراحة راحة كنت أدعوا أن الله لا يخذلنا بعلمائنا ويخذلنا بحكامنا, بس بعد الفتوى هذه للأسف خذلنا بالاثنين.........أليس الشيعي يقول (لا أله إلا الله محمد رسول الله) زيّ زيّك, صحيح أني ضد القتال الطائفي في العراق بس مش كل الشيعة هم من يقاتلوا السنة ولا كل السنة يقاتلوا الشيعة, كلنا مسلمين ويجب على الأقل يكون حالنا الآن "أنا وابن عمي على الغريب", و تصدقوا و تأمنوا بالله أن في من الأخوان المهتدون يفضل انتصار اليهود على الشيعة ويقولون بالفم المليان اليهودي ولا الشيعي, لا حول الله يا ربي, أن كل الضحايا الذين أصبحت بيوتهم التي تأو يهم قبوراً لهم, والمجاهدين الصابرين في جنوب لبنان تتحمل ولو جزء بسيط أن لم يكون كل الذنب على الحكومات العربية المتخاذلة وخصوصاً السعودية والعلماء "ليس كل العلماء" الذين أفتوى بهذه الفرية وليس الفتوى, ولكن صدق من قال أن موت علماء السنة الكبار في هذا العصر, الألباني وبن باز وبن عثيمين و الوادعي, جعل الساحة الإسلامية في فراغ ديني كبير, من بعدهم بداءت فتنة 11سبتمبر وتوابعها إلىالأن.
على فكرة أنا أحب السعودية كشعب وليس كحكومة لأني يمكن اكره كل الحكومات العربية بس باقول للناس المدافعين عن الحكومة وعلماء البلاط خليكم الزنط إذا السعودية أرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي عشعش فيها الذل والخنوع إلى هذه الدرجة الذي يستعملون الدين ليبرروا سياستهم الفاشلة وأنا كمواطن مسلم سني بسيط لا ألوم حكومة الأردن ومصر الذين باعوا القضية من زمان.......................الله معك يا نصر الله
على فكرة في واحد صاحبي قال لي في ساعة حرقة"غضب" من الموقف السعودي: بدل ما تروح تفتح باب الجهاد راحت تشتري دبابات من أمريكا مكيفة, أيش دون ميشوفوش أمريكا تحب الحروب عشان تبيع أسلحة, حتى الدبابات فيها مكيفات ضحكتوا علينا العالم يا سعودية!!!!.
حتى الديك اليمني الذي جالس يبق بق في قناة الجزيرة في بداية الحرب ولم يلاقي حتى أي رد على كلامة, فعمل لقاء مع قناة العربية و برضه ضربوا له السقال "أي طنشوه بالمصري", صحيح أن أمريكا ونحن نعرف أنه كثير الكلام, ومش حقه " أي مش قدّها بالمصري"ولكنه قال وبع بع"أي كثّر " في الكلام, حتى وهو عارف أنه مستهلك أعلاميّن, ولكنه تكلم وقال الحق ولم يحاول أن يلجم شعبه زي الحكومات الأخرى " وأنا أشهد له".
أخواني يمكن تقولوا هذا واحد متطرف أو متشدد أو يحب الهدره الكثير زي رئيسة...لا بس أصابني نوع من أنوع الفزع على مصيرنا مع هؤلاء الحكام , حتى بأضعف الأيمان الذي في قلوبهم لا يقومون الظلم ... أيش باقي يا شيخ غتوبي"هذا نوع من أنواع الغثيان" الحكام العرب وهم يغنوا يقولوا "...لبنان العروبة.. نحن مع لبنان...لبنان روح الأمة العربية.." إذا كلهم كانوا يحبوا لبنان لهذه الدرجة و عملوا فيها كده!, أيش باقي حسبي الله ونعم الوكيل.

الخميس، أغسطس 03، 2006


سأتكلم اليوم عن مدينتي عدن وحسب ما قد نشرته في مدونتي بأن عدن قديمة قدم البشرية, لهذا أريد أن أبداء من بداية وجود هذه المدينة أو المنطقة.
عدن التكوين:
عدن أو شبة جزيرة عدن"لان البحر يحدها من جميع الجهات إلا من جهة واحدة, تقع عدن في أقصى الجنوب الغربي من قارة أسيا و شبه الجزيرة العربية, وقد ذكرت سابقاً في الكتاب المقدس في سرد قصة قابيل وأخه هابيل" وَسَكَنَ فِي أَرْضِ نُودٍ شَرْقِيَّ عَدْنٍ".(العهد القديم سفر التكوين الإصحاح 6).على سبيل الاستدلال"عبارة حلوة بس مش فهمها!!".
وأيضا ذكرها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف بما معناه"يخرج اثنا عشر ألف رجل من عدن أبين ينصر الله بهم المسلمين في حربهم ضد اليهود".
وطبعا توالت الدول والمملكات والحكام والأديان في هذه المدينة وتسابق الجميع على أن تكون تاج دولتهم, وبعد اللمحة التاريخية لهذه المدينة, والذي أن تحدث عنها تاريخيا لن ولان أنتهي.
عدن تمتاز باقتران زبد البحر مع شموخ الجبال وميناءها العريق المحمي بطبيعة, عدن في تاريخها تشهد الأرض عن حضاراتها التي بدأت وللأسف تتراجع.
يقال أن عدن متكونة من نشاط بركاني كبير وهي تقع على فوهت هذا البركان مانسمية ألان بمنطقة "كريتر" وهي عاصمة المدينة وهي أيضا يقال أنها منها يخرج النار التي تحشر الناس في يوم القيامة.
طبعا هذه معلومات بسيطة عن عدن المدينة والتاريخ, وأنتم الآن تقولوا معلومات نعرفها كلنا, ولكن أقول أن الذي لا تعرفوه عن عدن هو الثقافة والتعايش وثقافة الاختلاف.
عدن الاختلاف:
الاختلاف في هذه المدينة كان ضروري لأنها المدينة الوحيدة التي يتعايش أهلا مع بعضهم البعض بسلام مع اختلاف توجهاتهم وأنتمائتهم الديني والطائفي والقبلي والمناطقي حتى القبلي كان غير موجود, كانت العادات هي التي تحكم هذه المدينة, أي كل فرد يحكم بالعادات التي نشاء عليها ولم تكن العادات نقطة خلاف أو استغراب لان كل الساكنين في عدن كانوا بالفطرة أو بحكم التعامل لديهم ثقافة وأداب الاختلاف, وذلك لتنوع الأعراق في هذه المدينة من عرب وهنود وصومال وأثيبويين وفرس, وكل عرق ينقسم عدة طوائف وديانات السماوية مثل الإسلام و اليهودية والمسيحية, والديانات الأخرى مثل الزرادشتية والهندوسية, وهذا سبب كتابتي لهذا الموضوع بأنني أريد أن تعرفوا تاريخ هذه المدينة من ناحية الدين والطوائف وكيفية التعايش السلمي بين أهلها, في البداية ما أستطيع أن التكلم عنه الآن هو أن لفظ كلمة عدن يطلق على المنطقة التي هي شبة الجزيرة و التي تشمل كريتر والمعلا والقلوعة"الروضة"والتواهي وخورمكسر فقط, والتي لم تكن قد بنية من قبل أو كانت مناطق خاوية غير مسكونة إلا من بعض الصيادين, وكانت المقصود بلفظ عدن هو ما بعد "بوابة عدن" وهي المدينة القديمة الآن "كريتر"وقد بنية المناطق الثانية بعد احتلال الإنجليز لمدينة عدن, كانت المدينة عند الاحتلال غالبيتها صيادين أو من أبناء المناطق القريبة من المدينة مثل العقاربة والمصعبين, والذين هم مسلمين الديانة, وفي" سنة 1861، كان الهنود، بغالبيتهم المسلمة، يشكلون أوسع جالية في عدن. ولا شك أنّ أفراد كتيبة المشاة المستقرة حينئذٍ في عدن، قد أسهمت في توسيع هذه الجالية. لكن الباحث الفرنسي لويس سيمونان يفسر كثرة الهنود المسلمين في عدن بأسباب أخرى تتجاوز السياسة البريطانية، حيثُ يكتب: "لقد توقف الهنود في هذه المدينة العربية في طريقهم إلى الكعبة، أو عند عودتهم من الحج الذي هو واجب على كل المسلمين. وتبدو عدن محطة مريحة وجذابة لمسلمي الهند، فينصرف كثيرٌ منهم إلى الأعمال المربحة فيها وينسون تمامًا الكعبة والرسول". ومع ذلك يتكوّن جزء لا بأس به من الهنود في عدن من الهندوس "البانيان" الذين يعملون في التجارة، ويعبدون البقرة, بينما نجد أنّ معظم الهنود الذين يعملون جنوداً أو موظفين في الجيش البريطاني من المسلمين. وقد أثار ارتفاع عدد الهنود في مدينة عدن التي تقع في شبه جزيرة العرب دهشة الرحالة الفرنسيين. فعالم الاجتماع آرثر دي غوبينو، مثلاً، بعث برسالة لأخته في 5 مايو 1855، كتب فيها: "في عدن شــاهدنا مدينة هندية فوق أراضٍ عـربية، وســط الصخور"," ونتيجة لهذا الطابع الهندي يؤكد بول موراند، في كتابه "طريق الهند"، أنّ المسافر القادم من أوروبا لا يكتشف الشرق إلا عند وصوله إلى عدن "فسوقها يقدّم للمسافرين القادمين من أوروبا عيّنات - فاتحة للشهية- من عجائب الهند، ويسمح للعائدين بشراء ما لم يتمكنوا من شرائه هناك. فقاعات البيع الكبيرة التي يمتلكها الفارسيين في التواهي تضاهي تمامًا الدكاكين الضخمة في بومباي, والهنود الفارسيون (Les Parsis) هم أولئك الزرادتشيون الذين يتحدثون الأردية ويعبدون النار، وقد فروا من إيران بعد الفتح الإسلامي مباشرة إلى الهند. لهذا السبب يدخلهم الفرنسيون ضمن العدد الإجمالي للهنود في عدن و ما زال الفارسيين، يعبدون النار والشمس كما كانوا يفعلون في عصر زرادتش من أربعة ألف سنة ", والغريب أنني ولدت وترعرعت في شوارعها ولم ألاحظ هذا الاختلاف في الثقافة والفكر والديانة يمكن لأنني كنت عندي عقيدة يقينية بأنها مدينة مسلمة100% وسنية 99% ولكني معرفتي بالأخر الذي يعيش بجانبي ويشاطرني هواء وماء وجبال وشواطى ورمال وأرض وفرح وحزن هذه المدينة مع اختلافي مع كل عقيدة وديانة وطائفة غير ديانة الإسلام ومنهج السنة الشريف, ولكن أليس من الغريب أن تعرفوا بعدد الديانات التي يتعبد بها وتعبد بها في عدن وهي الإسلام واليهودية والمسيحية و الزرادتشية و الهندوسية, "طبعا اليهودية في عدن انتهت بهجرتهم إلى فلسطين" والطوائف المتعددة مثل السنة و الصوفية و والأسماعلية و التبليغ والدرويش والشيعية (البهرة – خوجة), والمسيحية لم يبقى منهم إلا قله قليلة جداً ولكن هناك كثره في الكنائس (كاثوليك وأرثدوكس)من أجل الأجانب, وكثر الاختلاف الفكري و الثقافي والمعرفي فيما بينها أفراداً ومجموعات, كل هذا في مدينة واحدة هي عدن, لهذا يجب أن أحترم هذه المدينة التي احتضنت إن لم أكون مبالغاً العالم" أنا شخصياً أعتبرها نيويورك اليمن".