في أول رد فعل له على الفتوى التي نسبت له وأثارت جدلا كبيرا في العالم الإسلامي بشأن الموقف الشرعي من حزب الله، قال العالم السعودي الشيخ د.عبدالله بن جبرين إنها فتوى قديمة لا تتعلق بحزب الله، وأن الذين قاموا بنشرها لم يبينوا ما تتعلق به أو يتثبتوا فيها قبل نشرها ولم يعرضوها عليه ليبين حكمها ومناسبتها.
في هذا الإطار أصدر عدد من علماء السنة يتقدمهم علماء سلفيون سعوديون بيانا أكدوا فيه تأييدهم المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في "تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال". واعتبروا أن ذلك من أوجب الواجبات "لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها".
وتعليقا على الجدل الذي شهدته الساحات السنية في الأيام الماضية بشأن الموقف من حزب الله واعتبار البعض له أنه من الروافض الذين لا يجوز مساعدتهم أو الدعاء لهم، أكد علماء سلفيون سعوديون بارزون في أحاديث خاصة مع "العربية.نت" أنه لا يوجد عالم سعودي واحد أو فتوى صدرت من السعودية كفرت جميع فرق الشيعة أو جميع الروافض، بل أنه لا توجد فتوى تكفير على إطلاقها، وإنما هناك مكفرات من يقولها يعتبر كافرا، أما الحكم بتكفير شخص بعينه فهي ليست من سلطة العالم أو المفتي وإنما من سلطة القضاء.
ودعوا إلى التخلي عن إبراز هذه الخلافات العقدية، والتحلي بالضوابط الشرعية في التعامل مع الفرق الأخرى، مشيرين إلى أن التوسع الحالي في الحديث عن الروافض سببه ما يجري في العراق والخوف من تأثير سيطرة الأجندة الإيرانية على اتجاهات وأفكار حزب الله.
وأكد بعضهم أنهم يدعون في صلاتهم لنصرة المقاومة في لبنان، ويرون أن الوقت غير مناسب للحديث عن الخلافات العقدية، وضرورة التوقف عن الحديث عن الروافض وإثارة الفتن والنعرات الطائفية.
في هذا الإطار أصدر عدد من علماء السنة يتقدمهم علماء سلفيون سعوديون بيانا أكدوا فيه تأييدهم المطلق للشعبين الفلسطيني واللبناني في "تصديهما للعدوان ومقاومتهما للاحتلال". واعتبروا أن ذلك من أوجب الواجبات "لما يتعرض له الشعبان من ظلم وعدوان وقتل وتشريد وحصار، ولما تمثله مقاومة الشعبين من دفاع عن الملّة والأمة ومقدساتها ومصالحها وهويتها في حاضرها ومستقبلها".
وتعليقا على الجدل الذي شهدته الساحات السنية في الأيام الماضية بشأن الموقف من حزب الله واعتبار البعض له أنه من الروافض الذين لا يجوز مساعدتهم أو الدعاء لهم، أكد علماء سلفيون سعوديون بارزون في أحاديث خاصة مع "العربية.نت" أنه لا يوجد عالم سعودي واحد أو فتوى صدرت من السعودية كفرت جميع فرق الشيعة أو جميع الروافض، بل أنه لا توجد فتوى تكفير على إطلاقها، وإنما هناك مكفرات من يقولها يعتبر كافرا، أما الحكم بتكفير شخص بعينه فهي ليست من سلطة العالم أو المفتي وإنما من سلطة القضاء.
ودعوا إلى التخلي عن إبراز هذه الخلافات العقدية، والتحلي بالضوابط الشرعية في التعامل مع الفرق الأخرى، مشيرين إلى أن التوسع الحالي في الحديث عن الروافض سببه ما يجري في العراق والخوف من تأثير سيطرة الأجندة الإيرانية على اتجاهات وأفكار حزب الله.
وأكد بعضهم أنهم يدعون في صلاتهم لنصرة المقاومة في لبنان، ويرون أن الوقت غير مناسب للحديث عن الخلافات العقدية، وضرورة التوقف عن الحديث عن الروافض وإثارة الفتن والنعرات الطائفية.
بقية الخبر على موقع العربية
ثمانية وعشرون يوماً أنتظر العالم الاسلامي الحق...................أخواني أتقوى الله في المسلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق