اللهم لا شماتة في اللي حصل في الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بس اعتقد أن الله يحبه عشان عجل علية العقاب في الدنيا عشان يتوب بس مشكلة الرئيس هي الكبر, يعني الكل بعد الحادثة مسجد النهدين كان يقول الرئيس لازم يراجع حساباته و يعرف انه ظلم ناس كثير, لكنه يرفض أن يتنازل عن كبريئة المقيت و فضل على ذلك ن يخرج علينا بهذه الصورة المشينة التي اعتقد بان كثير من أعدائه قال " اللهم لا شماتة " .
يعني جلست أفكر لو أني الرئيس هل من الممكن أن اسمح لنفسي أن اظهر بهذا الشكل اللا أنساني " مشوي و ملفوف بالجبس " و مش قادر حتى أحرك جسمي و كأنني مشلول شلل كامل, و أنصاره يفرحوا و يضربوا الرصاص بالسماء و يطلقوا الألعاب النارية – على ايش يا حسره – على فرحته بهذه الصورة, ة المشكلة بأنهم قتلوا ما يقارب 10 أشخاص و أصابوا العشرات – يعني اطمأن أضافوا لك رصيد سيئات جديد.
هذه الصورة تأكد جميع الأخبار التي سمعناه عن صحة سعادته بأنه خلاص " بح " و الرئيس أصبح " ارجوز" يعني بمعنى أخر "لسان و بس " و عزكم الله .
أتصور بان المحيطين بالرئيس و هم المستفيد الأكبر من ظهوره الأخير و ليس الرئيس , لأنهم يريدون أن يطيلوا أمد حكمهم من بعده أو على حسه, و هو" يا عيني أصبح مكسور الجناح و مشوي و مش قادر حتى يغسل طيزه من الخرا" و حتى الصورة التي رسمنها عن عمليات التجميل التي أجريت له في ناس كانت تقول سوف يتحول إلى عمرو دياب أو علي عجرم , و الأخس من كده كلام عبده الجني –عفوا – قصدي عبده الجندي اللي قال أن الرئيس سوف يصغر 20 سنة !!! – طيب هو كبر و عجز يا جني- .
واحد سألني و قال: هو ليش وجه الرئيس اسود بشكل هذا مع انه لو كان وجهه احترق لازم يكون لون بشرته وردي على احمر ؟ و رديت عليه ليش؟ قال : أصلا يقولوا أنهم اخذوا جلد من طيزه و طرحوها في وجهه!! يعني أصبح وجهه و طيزه واحد!!!.
على فكره انتبهوا أنا بقول " اللهم لا شماتة ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق