مع خبر العثور على جثة شيخ مشايخ عدن مقتولا في ساحل أبين, رجعت فيني الذاكرة إلى أيام الحرب و استخرجت في راسي أول يوم سمعت فيها عن اسم شيخ مشايخ عدن, ما ادري ليش كلما شاهدت صورة هذا الشيخ أو صورة لمحافظ محافظة عدن السابق تذكرت صورة من صور الإذلال لمدينة عدن و للجنوب اجمع من قبل المنتصر في حرب 1994م, كان تعيين شيخ لمشايخ عدن, و تعيين محافظ محافظة عدن, من " المخنتعين " و لكن لكي تروى غطرسة المنتصر, المهم تم تعيين جمال تركي شيخ مشايخ عدن, و بالمناسبة عدن عمرها ما كانت تحكم بالمشيخة حتى 94م , و هو احد الذين منا الله عليهم بالأموال و الجاه و لكنه حرمة من أهم شي و هي الرجولة , طبعا المحافظ أيضا عنده نفس الصفة, و تم أيضا تعيين طه غانم محافظة لمحافظة عدن و كان الناس يطلقون علية لقب " طه هانم" و ذلك للخنتعه المتواصلة التي حكم فيها هذه المحافظة, أما الشيخ فكان كل همه تلقيط الشباب الجلفين عشان يركبوا معه السيارة لم يدور داخل مدينة عدن, يعني فائدة مزدوجة حماية و ترهيب و شغل و تركيب في الليل... الخ الله يتغمده برحمته
المهم تصوروا انتم معي ماذا كان يقصد الرئيس المبجل من اختياره لمحافظ عدن من فئة المخنتعين و من استحداث منصب شيخ مشايخ عدن لأحد من نفس الفئة " المخنتعين "ً؟!, هل كان يقصد بأن عاصمة الجنوب يحكمها الشواذ!! أم أن هؤلاء الشواذ هم أعيان مدينة عدن؟!.