الأربعاء، فبراير 24، 2010

نهاية الشيخ ذكرتني بالبداية المشيخة في عدن

مع خبر العثور على جثة شيخ مشايخ عدن مقتولا في ساحل أبين, رجعت فيني الذاكرة إلى أيام الحرب و استخرجت في راسي أول يوم سمعت فيها عن اسم شيخ مشايخ عدن, ما ادري ليش كلما شاهدت صورة هذا الشيخ أو صورة لمحافظ محافظة عدن السابق تذكرت صورة من صور الإذلال لمدينة عدن و للجنوب اجمع من قبل المنتصر في حرب 1994م, كان تعيين شيخ لمشايخ عدن, و تعيين محافظ محافظة عدن, من " المخنتعين " و لكن لكي تروى غطرسة المنتصر, المهم تم تعيين جمال تركي شيخ مشايخ عدن, و بالمناسبة عدن عمرها ما كانت تحكم بالمشيخة حتى 94م , و هو احد الذين منا الله عليهم بالأموال و الجاه و لكنه حرمة من أهم شي و هي الرجولة , طبعا المحافظ أيضا عنده نفس الصفة, و تم أيضا تعيين طه غانم محافظة لمحافظة عدن و كان الناس يطلقون علية لقب " طه هانم" و ذلك للخنتعه المتواصلة التي حكم فيها هذه المحافظة, أما الشيخ فكان كل همه تلقيط الشباب الجلفين عشان يركبوا معه السيارة لم يدور داخل مدينة عدن, يعني فائدة مزدوجة حماية و ترهيب و شغل و تركيب في الليل... الخ الله يتغمده برحمته

المهم تصوروا انتم معي ماذا كان يقصد الرئيس المبجل من اختياره لمحافظ عدن من فئة المخنتعين و من استحداث منصب شيخ مشايخ عدن لأحد من نفس الفئة " المخنتعين "ً؟!, هل كان يقصد بأن عاصمة الجنوب يحكمها الشواذ!! أم أن هؤلاء الشواذ هم أعيان مدينة عدن؟!.


الاثنين، فبراير 22، 2010

اليمن كدولة تسعى نحو الديمقراطية و الحرية

كل الدول القمعية أو التي تعتمد على القمع و الترهيب في تسيير أمور إدارة الدولة و ذلك لكي يشعر رؤساء هذه الدول بأنهم لا يوجد من احد يعارضهم أو حتى يعترض على إي قرار يصدره هذا الرئيس أو ذاك , و لكي ترتاح ضمائرهم و يصدقوا الكذبات التي يطلقونها كلما اطلوا علينا من منابرهم العتيقة.

هذا كله مفهوم و يعني يمكن يكون مبرر بنسبة للأمراض النفسية التي تصيبهم من انفصام في الشخصية و هلوسة حادة و وهم المجد و الخلود...الخ, ولكن ما يحيرني هو التغني "بالديمقراطية" في كل كلمة و خطاب و رسالة و عبارة لدرجة تحسسك بأن كلمة " الديمقراطية " هي مصطلح لغوي أن لم تستخدم في إي عبارة فأنها تفسد معناها, بمعنى أن الرئيس عندما يريد كأس من الماء يقول:" من اجل الديمقراطية سوف اشرب كاس من الماء" و عندما يريد أن يدخل الخلاء أعزكم الله يقول" سوف ادخل الحمام لكي أجاهد في إفراز ديمقراطية سليمة لهذا الشعب المعطاء", و عندما يريد أن يمارس حياته الطبيعية مع زوجته فأنه يقول لها:" أن من فضائل الديمقراطية أن يمارسها المواطنين في بيوتهم أولا قبل أن يمارسوها في أوطانهم".

هذا مفهوم الديمقراطية الذي و صل لي من كل خطابات الرئيس, بأن الديمقراطية تدخل في كل شيء, هل أنا فاهم صح و لا الرئيس يشرح معنى الديمقراطية خطاء؟!.

على العموم مفيش مشكلة عندي أن أمارس ديمقراطيتي على مزاجي , و مزاجي لا يضر احد من الشعب, لكن المشكلة لو أن الرئيس كان فاهم معنى الديمقراطية غلط , ايش تأثيره على الشعب؟!!.

في عندي اقتراح لوزارة الإعلام اليمنية أرجو أن تأخذه بعين الاعتبار و تريحنا من مصادرة أعداد الصحف و المجلات التي لا تعجبها و لكي تستمر صورة اليمن في الخارج " كدولة تسعى نحو الديمقراطية و الحرية " بان تنشئ لجنة رقابة على المنشورات - زي الرقابة السينمائية – بمعنى إن أي صحيفة تريد تنشر و لو إعلان لازم على الصحيفة أن ترسله بالفاكس على الرقابة و الرقابة تقراه و تعمده بعبارة " صالح لنشر " أو " غير صالح لنشر" و سوف تنتهي جميع مشاكل الدولة مع الصحافة و الصحفيين, بدل ما نصادر أو تحجب موقع أو تقصف مقر لصحيفة أو تقتل أو تختطف أو...الخ.

( أنا جاد جدا لأن كفاية ايوه كفاية أحرجنا الرئيس أكثر من مره يعني عيب كل صحيفة تنشر الحقيقة هكذا بدون أي تحريف أو تعديل هذا كلام فاضي, ايش انتم مش متعلمين, يعني أكيد تعرفوا العبارة التي تقول " ليس كل ما يحدث ينشر", بالله قعوا محترمين و أي واحد يريد ينشر حاجة يجيبها لي و بنشوف حسب قرحة القات, و أرجوكم لا تكثروا بكتابة العبارات التي لا نفهمها و قولوا لكتاب الأعمدة اكتبوا حبه حبه, شوف مش كل يوم بنخزن قات حلوا يخلينا نفهم معنى مقالاتهم ), هذه سيناريو افتراضي لكيفية تعامل مدير الرقابة المقترحة مع مديري تحرير الصحف اليمنية بعد أنشاؤها.

الخميس، فبراير 04، 2010

اليمن في تقدم

يعني في كل التصنيفات الدولية سوى على مستوى الحكومة و الفساد و التنمية...الخ, نحن دائما ما نتأخر على جميع الدول, يعني دائما نتنافس نحن و دول فقيرة أو أفقر مننا مثل الصومال أو جيبوتي و بس.!!, و غالبا نكون قدام الصومال بخطوة واحدة, و في جميع التصنيفات أيضا عمرنا ما حققنا إي تقدم من سنة إلى أخرى, لكن اليوم غير!!!, يعني أخيرا تقدمنا في تصنيف واحد على الأقل, صحيح انه تصنيف مش مهم بالنسبة لقوت الشعب بس المهم انه تقدما, و هو بأن اليمن تقدمت إلى المركز رقم 105 في تصنيف FIFA.

يا بخت اليمن بالفيفا!!