السبت، يناير 21، 2012

#Yemen #Aden فيديو لحادث يوم الجمعة في عدن و الذي اسفر عن قتل 3 من افراد الامن على يد مجهولين


هذه الكلمات مقتبسة من صفحة عدن سيتي على الفيس بوك:

 قال لصاحبه : اليوم باصلي الجمعة وباتغذى وبأهب له نومه عالمي..يارجال لي يومين بلا نوم...
رد عليه زميله...يا عصام والله شكلك باترقد قبل ما تصلي ..يعني ولا جمعة ولا شي
اجابه عصام : لا عيب ..الا الصلاة ..بارقد لما اقوم من نفسي..ولا اشتي حد يقيمنا ...
بعدين باروح سوق البلاء وباشل حبة قات وباخليها سهرة صباحي..

رد زميله : انا اليوم قدنا على تعبي باتغذي وباروح المول الليلة ..كم لي مارحت المول..
تعال معانا ياعصام..تعال باتشوف لك وجوه رضية بدال الوجوه اللي قبالنا صبح وليل


فــــجـــــــــــــــــــأ ة

توقفت ضحكات الاصحاب ...وتبعثرت اشلاءهم على قارعة الطريق..
اخترقت اجسادهم المنهكة رصاصات ملثمة..اختلف الناس عنها
لكن المؤكد ان صلاة الجمعة ستفتقد لركوع ثلاثة ...أبت يد الغدر من ان تتركهم مع من يحبهم ويحبونه


الفيديو الاول :


الفيديو الثاني:

السبت، يناير 14، 2012

يوم التصالح و التسامح 13 يناير 2012م #Aden #Yemen #SouthYemen


صحيت يوم الجمعة و أنا مصر على متابعة الأحداث في ساحة العروض و التي يتجمع فيها أبناء الجنوب و الحراك منذ ليلة قبلها و ذلك لإحياء الذكرى السادسة لمهرجان التصالح و التسامح, و الذي لا يعرف منكم لماذا أسموه (التصالح و التسامح)؟, و لماذا هو في نفس تاريخ ذكرى حرب 13 يناير 1986م؟ لازم يعرف شوية خلفيات تاريخية متواضعة عن الموضوع.
من يوم ما انتهت حرب 13 يناير 86م و أصبح هناك انقسام كبير في المجتمع الجنوبي و ظهرت عداوات مناطقية خصوصا بين البدو في أبين ( اللي كانوا محسوبين مع علي ناصر محمد) و بين أصحاب الضالع و ردفان و البقية المنتصرة في الحرب, لأسباب كثير منها التصفية الجسدية  خصوصا بعد الحرب كانت هناك تصفية على الهوية الشخصية.
و منذ انتهاء حرب (الرفاق في الحزب الاشتراكي اليمني), تولدت بين الناس عداوات و ثارات حتى في داخل العائلة الواحدة, و لكنها خفتت حدتها بعد الوحدة و خصوصا بعد حرب صيف 94م, و في يوم 13 يناير 2005م قررت جمعية العواذل أن تستضيف جمعية ردفان عندها على سبيل التودد و التقارب و بالفعل نجح اللقاء و اتفقوا على أن يعيدوها في السنة التالية و فعلا اجتمعوا في 13 يناير 2006م و لكن بشكل اكبر و أقروا فيها برنامج أسموه (التصالح و التسامح) و هو برنامج يهدف منه محو الثارات و النعرات التي خلفتها حرب 86م بين الجنوبيين و نبذ الخلاف و توحيد الصفوف و ترك الماضي خلف ظهورهم.
لكن على مين؟ّ!,لم يعجب النظام القائم في صنعاء بهذه الفكرة, فقرر بشخطة قلم أن يغلق جمعية ردفان بحجة أنه جمعية ردفان مخالفة لقانون الجمعيات الأهلية!, كان يظن نظام صالح بأن الجنوب سوف يبقى مشتت و مفتت بعد أن انقلب على شريكة في حكم البلاد بعد الوحدة, و لكن انقلب السحر على الساحر في وقت ظننا في الجنوب بان القيادات الجنوبية التي في المنفى قد خذلتنا و أصبحنا لوحدنا طوال 12 عاما, جاء قرر إغلاق جمعية ردفان ليذكر الجنوبيين بأن نظام صالح لا يريد أن يتم التصالح و التسامح بين الجنوبيين.
من هنا أقدر أن أقول بأني بدأت اعرف ما هي حقوقي وبدأ الكثيرين مثلي يدركون حقيقة الوضع و إننا كنا نعيش كذبه كبيرة طوال السنوات التي تلت حرب 7يوليو 94م, و من هنا أيضا ولدت فكرة الحراك الجنوبي.
الآن سأعود بكم إلى موضوع الأمس, حاولت اخرج في الصباح و لكن لأنني لم انم تمام نسيت تلفوني و مفاتيحي فرجعت إلى البيت و قررت أن التابع ما يحدث عبر النت و عبر قناة عدن لايف حتى جاءت صلاة الجمعة خرجت من الصلاة و ذهب إلى خورمكسر وصلت إلى جولة ريجل (فندق عدن), و وجدت الشارع المؤدي إلى ساحة العروض مغلق بخرسانة إسمنتية و لكني دخلت بسيارتي نون تري (عكس الخط) و دخلت حتى وصلت إلى خلف المنصة الرئيسية لساحة العروض و تحديدا أمام منزل الرفيق سابقا و الأخ حالياً(سالم صالح محمد), و تقدمت بسيارتي حتى وصلت إلى المنصة الخشبية.. المهم كل هذه تفاصيل ليس لها داعي دخلت الساحة و جدت الناس فوق المنصة و الناس منتشرة حولين الساحة و محتمين تحت ظلال المباني و البعض الأخر ذهبوا إلى السوق و ذلك لان منظمين المهرجان أعلنوا بأن المهرجان يبدأ الساعة 3 عصرا, المشهد كتالي المنصة فيها ناس كثير و الأمن المركزي يبعد عنهم تقريبا 20متر أو اقل يعني تقريبا تشاهدهم من بعيد تظنهم مع بعض.
و اكتشفت أن الطريق البحري مغلق من جهة جولة كالتكس و أن المتظاهرين يمشو مشي علشان يوصلوا  إلى ساحة العروض تقريبا مسافة 7 كيلومتر, و رجعت إلى البيت و بعدها تقريبا الساعة 2.30 ظهرا بدأت قوات الأمن تشن هجوم شرس حسب أفادت احد الأصدقاء المتواجدين هناك و الهدف منه إخراج المتظاهرين من المنصة الرئيسية و للأسف قتل 1 و أصيب 17 بينهم أمراه, و بعدها رجعت إلى هناك و وجدت أن الأمور هدأت و الأمور عادية بس هناك حالة ترقب بين الناس.
و بعدها قررت أن أتابع عبر قناة عدن لايف و بعد صلاة المغرب  بدأت قوات الأمن المركزي تطلق النار بشكل عشوائي و أصيب بعض المتظاهرين فلم استطيع الاكتفاء بالمشاهدة فقررت الرجوع إلى الساحة من جديد و الحقيقة ليس من شاف كمن سمع, أصوات الرصاص الكلاشن و الدوشكا تذب في كل مكان و صدى صوتها يصنج الأذان و كان عشوائي عشوائي, يعني طلقات الرصاص تصيب في الظهر و في الرأس و في الأرجل, و المشكلة بأنها بشكل استفزازي يعني الجندي اللي يطلق النار تحس انه يقتلك لأنه في عداوة شخصية بينك و بينه مش لأنها تعليمات.
يخر بيتي ايش اللي خلاني ارجع إلى خط التماس الحربي و بدأت عملية الاختباء من الرصاص المتناثر كحبات المطر, على فكرة إطلاق الرصاص كان من فوق المباني المحيطة بالمكان, كنت بصراحة مغمض عيوني من شدة تدفق الماء الوسخ علينا و لم استطع حتى التصوير , و على قول شخص معرفوش (لقد ذهلت).
أصابتني المخولفوبيا يعني مش عارف أصور ولا أتكلم, بس اسمع واحد يقول مصاب مصاب نجري نرفعه و بلمح البصر تجي سيارة خصوصي نرميه فيها لتودية إلى المستشفى, كانوا كثير مش عارف حتى أعد.
و بدأت قوات الأمن المركزي بالتقدم إلى ناحية التي أنا فيها,و العجيبة أنها كانت لما ترش مدفع الماء إلى الأعلى ينهمر الرصاص بشكل أقوى, في النهاية مر من أمامي شريط ذكرياتي و صور بناتي و زوجتي و أمي و أخي فقررت الانسحاب و أقولها بصراحة و لا اخجل أبدا.
نقاط مضيئة:
1) في أحداث الأمس كانت رؤية امرأة تحمل العلم بكلتا يديها و تتقدم إلى الأمام في اتجاه أدارة الأمن و قوات الأمن المركزي و هم يطلقون الرصاص في السماء لأخافتهم و لكنها لم تهتز حتى وصلت إلى مكان قريب منهم و عادت وسط تصفيق المتظاهرين,, لها شعور قوي في نفسي.
2) في الوقت الذي يسقط فيه المصابون تجد الناس يهرعون بدون خوف أو خشيه لانقاد المصابين و اسعافهم إلى المستشفى وسط زخات الرصاص.
3) لأول مره اشعر بأنني في منطقة غير مختلطة و أننا واحد.
4) هناك ناس مستبيعين الدنيا من اجل القضية .
5) شخص من ردفان كبير في السن يسألني, هل الـ200 ريال اللي معه بتجيب له غذاء و فين هذا المطعم؟ لأنه أتى من ردفان على حسابه الخاص ومعه مصروفة في جيبه 500 ريال!!!.  تصدقوه؟ أنا صدّقته!.
6) زاد كرهي لك يا علي صالح.


الجمعة، يناير 06، 2012

أنا يمني و أريد التغيير ..و لن أخزن القات في يوم الخميس 12 يناير #Yemen #Yemeni #NoQat12jan


حملة منتشرة على الفيسبوك و تويتر اسمها ( أنا يمني و أريد التغيير ..و لمن أخزن القات في  يوم الخميس 12 يناير) و بما اني من فئة مخزنين القات فقد قررت ان اشارك  و اتوقف عن التخزين في يوم الخميس القادم لهذا ادعوكم لدعم هذه الحملة على الفيسبوك و تويتر و في الشوارع و بين اهلكم ليكون يوم نظيف خالي من القات .. صحيح انها افكار اعتبرها انا وردية و لكنها بذرة خير لازم ان نشارك فيها.



الأربعاء، يناير 04، 2012

صحيفة الأيام .... #Yemen #Aden #Alayyam


اليوم و بعد مرور سنتين على توقف صحيفة الأيام لازال شعوري بان مورد ثقافي و معلوماتي مهم مفقود من الساحة اليمنية عموما و الجنوبية خصوصا.
صحيفة الأيام يا سادة ليست كأي صحيفة يومية تنشر الأخبار أو تنشر رأي لأحد المثقفين أو الصحفيين !! لا و لا أبالغ إن قلت بأنها أصبحت بمثابة ( كتاب مقدس ) لمدينة عدن و الجنوب بشكل عام.
نعم يا قوم صحيفة الأيام التي أغلقت في مثل هذا اليوم منذ سنتين ( بأوامر صالح), مازالت مغلقة حتى تاريخه و نحن تحت حكم ( حكومة الوفاق ).
لماذا يخافون منك و قد حبسوك
لماذا يخافون منك و قد ظالموك
اللعنة ...... يحاولون أن ينسوك


الأحد، يناير 01، 2012

احتجاجات مؤسسة 14 أكتوبر و الاعتداء على وكيل وزارة الاعلام محمد شاهر #Yemen #Aden

استحدثت في بعض المرافق الحكومية و المؤسسة العامة للدولة حملة ثورية ضد الإدارات   الفاسدة داخلها من قبل كوادر و موظفين تلك المرافق, نقدر نسميها حملة (أرحلوا مع علي صالح), ابتدأت في العاصمة صنعاء و تبعتها بعض محافظات الجمهورية.
في عدن ابتدأت هذه الحملة منذ يومين تقريبا في جامعة عدن للإطاحة برئيس جامعة عدن الدكتور (عبدالعزيز حبتور), الذي استعان بـ (البلاطجة), لتفريق المحتجين و إصابة البعض منهم (و يا سخرية القدر رئيس جامعة عريقة يستخدم البلاطجة)!.
اليوم  في أول أيام السنة الميلادية الجديدة قام بعض الصحفيين و العاملين في مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة و النشر (صحيفة 14 أكتوبر), وقفة احتجاجية ضد الفساد و السرقات و رفع الظلم الواقع على بعض كوادرها من قبل رئيس مجلس إدارة المؤسسة (أحمد محمد الحبيشي), الذي منذ استلامه رئاسة هذه المؤسسة أنتشر الفساد و المحسوبية فيها و تهميش الصحفيين و إقصاء البعض و تمييز البعض الأخر المحسوبين على رئيسها على حساب سمعة هذه المؤسسة العريقة التي أصبحت مثلاً لسخرية و الاستهزاء من قبل قرائها و أنا منهم, لدرجة أننا أصبحنا نطلق عبارة (كلامك زي 14 أكتوبر), على أي شخص يهول و يكثر من الكلام الكاذب, نهيك عن استخدام أوراق الصحيفة كبديل للمفارش النايلون عند تقديم وجبات الطعام (بعد تقطيع الآيات القرآنية).
و هنا بدأت روايتي للأحداث: وصلت حوالي الساعة 1 ظهرا إلى الشارع التي تتواجد به المبنى صحيفة 14 أكتوبر و وجدت الشارع مغلق من الجهتين من قبل صحفيين و عمال المؤسسة المحتجين و المطالبين بتنحية (الحبيشي), مرددين هتافات (لا للفساد و السرقة), و عند الاقتراب من بعض الصحفيين و سؤالهم عن سبب الاحتجاج ردت إحدى المشاركات في الاحتجاجات من الصحفيات هناك "أنهم يريدون القضاء على الفساد الممثل في رئيس المؤسسة و مديرها المالي (عمر عوض معدان ), و مديرة الحسابات (افتكار عوض سعدان)", و الذين حسب قولها "أنهم كانوا يقومون بالتربيط فيما بينهم لسرقة المؤسسة"!.
و اكتشفت أن المحتجين رفضوا منذ الصباح دخول رئيس المؤسسة إلى مبنى وذلك بإغلاق الباب الرئيسي لها و لكنهم تفاجئوا ببعض جنود الأمن المركزي المسئول عن تأمين المؤسسة بصحبة مدرعة و بعض (البلاطجة), لترهيب المحتجين و ضربهم و قد تم إطلاق الأعيرة النارية و بالفعل تمكنوا من إدخال رئيس المؤسسة بالقوة و العجيب أن من كان يرافق رئيس المؤسسة عند الدخول هو (محمد شاهر), وكيل وزارة الإعلام لشئون المطبوعات و النشر في الجمهورية و الذي أتى من صنعاء لك يحل المشكلة و لكن للأسف استعان بـ (البلاطجة), و قوة الأمن لتهريب المحتجين.
و لكن استمرت الاحتجاجات حتى انتهاء وقت الدوام الرسمي للمؤسسة و عندها بدأ الباب يفتح لخروج الموظفين الغير مشاركين في الاحتجاجات حتى خرج المدير المالي للمؤسسة (معدان), فانهالت عليه الشتائم و عبارات التخوين مثل (يا سارق), و لكنه لم ينطق بكلمة واحدة و جعل مسألة الرد عليهم من اختصاص المرافقين التابعين له و لكن بالا فائدة تذكر فأسرع في الخروج و ركوب سيارته, و بعدها خرجت مديرة الحسابات (افتكار), في سيارة سوزوكي دباب تابعة للمؤسسة و بنفس الطريقة تم استخدام الشتائم من نوعية (يا سارقة), و (يا فاشلة اللي ما معكش شهادة), و كان في واحد من المحتجين تظهر عليه علامات (الأستبياع), يعني خلاص طفح الكيل عنده, و كان هو من يتصدر الهجوم على من يخرج من مسئولين المؤسسة.
و عند سؤالي له لماذا أنت محروق هكذا؟ أجابني بأنه كان يعمل أمين صندوق في المؤسسة و منذ تولي (الحبيشي), رئاسة المؤسسة وجد أن هناك سرقات و نهب للمال العام و إقصاء للكوادر المهمة التي لم تنسجم مع سياسة الإدارة الجديدة, فكان مصيره الإيقاف و أضاف       "اغلب اللي تشوفهم هنا هم صحفيين و موظفين تم تهميشهم  و إيقافهم عن العمل بحجج واهية و وقف مرتباتهم", فسألته عن أمكانية أن أسجل روايته لما حدث, فأجاب بسرعة و بنبرة شك و خوف " لا أريد, لا تسجل و لا تصورنا"!!, أحيه!!!!؟؟؟.
حتى خرج وكيل وزارة الإعلام (محمد شاهر), هذا الرجل وقعت له زفه وهي زفه و حراج كبير و كأنه حرامي من حرميه الأحذية في المساجد, فقد تم شتمه و رمية بأكياس الماء و تبعوه حتى سيارة التي كانت مركونة في إحدى الشوارع القريبة من بوابة المؤسسة و تم منعه من الدخول إلى السيارة و أهانته بشكل (الله لا هان عزيز), تصدقوني لو قلت أني زعلت عليه!, لا تصدقوني.
المهم تكاثرت أعدد الناس و المحتجين خصوصا بعض رجوع البعض من وجبة الغذاء و افترشوا الأرض قبالة بوابة المؤسسة, و فجأة اسمع واحد من المحتجين يقول لي تعال هذا هو (الحبيشي), فإذا به يخرج من نافذة من الدور الثالث لمبنى المؤسسة و بجواره شخص أخرى يلتقط الصور للمحتجين و المستفز انه راسم على وجهه ابتسامة خبيثة (يقصد بها استفزاز المحتجين).
و هنا كاد أن ينفجر الوضع و ذلك بعد تدخل بعض شباب المناطق المجاورة الغير مبرر بحجة رفضهم قطع الطريق و تعطيل مصالح الناس, يا سبحان الله هم نفس الشباب الذين كانوا يقطعون الشوارع في المعلا أثناء شهور الثورة!, و أصابني أحساس بأنه طلب منهم فعل فوضى لإلهاء و ترهيب المحتجين.
بعض المحتجين كان يقول "هذا ما يخاف الله لقد قال لنا بأنه لا يصلي ولا يصوم", و أنه "دائما ما كان يجعل الصحيفة تتوجه لوضع مسائل دينية خلافية بقصد أو بدون قصد و لا يعلمون ما هو السبب و خصوصا انه يستخدم الجريدة لغرض مهاجمة حزب الإصلاح و التيارات الإسلامية بشكل مستفز", حتى انها قلت "تلقينا تهديدات عديدة بتفجير الصحيفة من بعد سياسته التحريضية".
و بعد فترة من الزمن في انتظار خروج رئيس مجلس إدارة المؤسسة سمعت أحدى موظفات المؤسسة التي لم تشارك في الاحتجاجات و كانت داخل المؤسسة بأن وكيل وزارة الإعلام (محمد شاهر), في مكالمة هاتفية مع (الحبيشي), قد"توعد جميع الصحفيين و العاملين المشاركين في أهانته عند خروجه من بوابة المؤسسة", فسألتها إحدى الصحفيات من أين جبتي هذا الكلام, قالت:"الحبيشي هو بنفسه قال لنا هذا".
هذا شاهدتي لما حصل اليوم في احتجاجات صحفيين و عمال مؤسسة 14 أكتوبر للطباعة و النشر.