الثلاثاء، ديسمبر 27، 2011

مجرد تدوين 2 #A7A


1- عندما استمع إلى أنصار الرئيس فخري علي صالح على وسائل الإعلام و هي تصف حزب الإصلاح ( الإخوان المسلمين ) بالإرهابيين أتذكر خطاب الرئيس الأمريكي السابق بوش عندما كان يتهم كل ما هو عربي أو إسلامي بالإرهاب!! و أنا هنا لا أقول أن الإخوان المسلمين هم الإسلام , و لكن أتكلم عن استخدام المفردات الرنانة مثل كلمة ( إرهاب) و تعليقها على ا ي فئة فقط لأنها تدعي أنها حركة إسلامية, هل لو كان مثلا الحزب الاشتراكي هو الحزب الرئيسي و الأقوى كانوا سوف ينعتوه بصفة ( الإرهاب ) أم أنهم سيبحثون عن مفردات أخرى مثل ما حصل في حرب 94م . مثل كلمة ( انفصالي و رده .. الخ)
 الدائرة تدور و اليوم تظلمون كما ظلمتمونا أول مره!.
2- مسيرة الحياة  هذه المسيرة التي انطلقت من الحالمة تعز إلى عاصمة الأسود العنسي صنعاء مرورا بكل القرى و المدن و المحافظات مشيا على الأقدام ... أثبتت أن الثورة ثورة و الأزمة أزمة.
3- باعتباري جنوبي أقول: على القادة الجنوبيين أن يقللوا من الخطب الفضفاضة و ينزلوا إلى الشارع و يستمعوا إلى مطالب الناس و يتذكروا أن الطريقة التي كانت تنفع في ستينات القرن الماضي لا تنفع في هذا العصر.
4- هكذا هي السياسة الأمريكية لا تعرف لها عدوا ولا صاحب يطلع علينا السفير الأمريكي في صنعاء لكي يقول أن مسيرة الحياة مسير غير سلمية لا اعرف و لكن يمكن يكون احد أفراد الاستخبارات العاملين في السفارة الأمريكية كان يشاهد نشرة الأخبار باللغة الانجليزية  في التلفزيون اليمني فاعتقد بان من 17 قتيل هم من أفراد الأمن و ليسوا من المواطنين العزل!!.
5- في إسرائيل المتشددين اليهود عملوا هوجة بسبب أن امرأة كشفت عن ذراعيها مش صدرها!!, و طبعا منعوا الاختلاط في الشوارع التي يسكنها مستوطنين متشددين لدرجة إنهم منعوا أي امرأة تتوقف بسيارتها أمام أي كنيس يهودي و حتى في وسيلة المواصلات مثل الحافلات يمنع الاختلاط بين الرجال و النساء و على النساء الجلوس في مؤخرة الحافلة " تعبيرا عن تواضعها للرجل" احااا, كل هذا يحدث للنساء في إسرائيل طبعا و العالم هووووسسسس  مش قادر ينطق بكلمة لا بخير و لا بشر و نحن المسلمين يصرخ فينا دعاة الحريات المدنية في الغرب انتصارا للمرأة التي تلبس حجاب أو برقع أو حتى تمشي خلف زوجها.... مفارقه تستحق التمعن و التفكير.
6- الرئيس فخري على عبد الله صالح رايح أمريكا و أمريكا بتذل فيه .... يخر بيت أم الزنط.
7- لم استغرب عندما شاهدت حفلة تسليم و استلام المناصب الوزارية و تكريم الوزراء السابقين من قبل الوزراء الحاليين و بالأحضان كمان, كلهم زي بعض.

هناك تعليق واحد: