يعتقد البعض أن موجة فك الارتباط
التي انتشرت هذه الأيام بين النقابات و الاتحادات و المؤسسات و الهيئات الاجتماعية
في الجنوب عن مثيلتها في الشمال بأنها شيء عابر و ليست لها أي تأثير على أرض
الواقع، قد يكونوا محقين من وجهة نظرهم الضيقة في مدى تأثيرها من عدمه، و لكن لو
دققنا في الأمر و بنظرة طوليه سوف نجد أن هذه الخطوة ليست خطوة عبثية قام بها
مجموعة أفراد ينتمون للجنوب و ليس للحراك الجنوبي، داخل نقابه أو إتحاد، و لكن هذه
خطوة (عديمة التأثير كما يعتقدون) تبعتها خطوات من كيانات أخرى حدت حدوها على
التوالي في اتخاذ قرار فك الارتباط أيضا.
و العبرة
هنا ليست بالفعل و إن صغر تأثيره الآني، و لكن بتراكم الأفعال المشابهة له، و حزمة
الأقلام عصية على الكسر كما تعلم، و لكم في نشأة الحراك الجنوبي خير مثال في هذا,
نقطه على السطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق