في بجاحه و نداله أكثر من سفرمحافظ مدينة عدن وحيد رشيد إلى القاهرة عشان (يصيف) مع عائلته و المدينة تعيش أو
ترزح هذه الأيام في ظلام دامس بسبب انقطاع الكهرباء و انعدام المياه، ناهيك عن
الحصار العسكري المفروض على منطقة المنصورة و المستمر منذ أسبوع تقريبا إلى الآن،
ضمن حملة أمنية شرسة الغرض منها فقط إخضاع الإرادة الحرة لأبنائها المطالبين بالانفصال
و الكرامة.
المنصورة
التي قدمت أول شهيد في هذه الثورة التي خرجت تطالب برحيل نظام صالح, و اليوم تقمعو يقتل أبناؤها(9 قتلى برصاص قناصة) على يد نظام الثورة (الجديد)، و ما أشبه
النظامين ببعض، بالأمس القريب كان نظام صالح يقتل ابناء الجنوب بحجة (الشرعية) و
اليوم يقتل أبناء الجنوب بحجج واهية منها حماية (الثورة) وهم يقصدون حماية أنفسهم
من مطالب أبناء الجنوب.
سافر
المحافظ الإصلاحي و عدن تأن من ألألم و كأنة يقولنا: أنا طرطور لا أسمع لا أرى لا
أتكلم! جلست 22 سنة وكيلا لمحافظ محافظة عدن قبل أن أكون محافظا و كنت طرطور و
سأفضل طرطور! أعتذر منكم أنا لازم أصيف السنة دي!.. وسافر، و كأننا في فلم هندي
بايخ في بدايته يصاب البطل برصاصة و نهايته تموت الرصاصة و يعيش البطل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق