الأحد، أغسطس 12، 2012

حمير الطابور #اليمن



في اليمن مستحيل تشوف الناس ملتزمين بأي طابور كان، وكأن إنتظار دورهم في أي طابور كالأخرين يصيبهم بالنقص أو يشعرهم بالمساواة مع فئات الشعب.
قصة قصيرة: في السوبر ماركت قبل أيام و في وقت الذروة و الزحمة شديدة عند الكيشر و أنا و الناس ماسكين طابور, أفاجئ بواحد معه كيس يدخل قبلي كاسر الطابور!, فسألته ليش؟ فرد : معي حاجة صغيرة بتخارج بسرعة! فركب الشيطان رأسي (خصوصا و أن وقت الإفطار قرب) فقلت له: أسف ارجع بعدي أنا قدنا ماسك طابور لي ساعة، فبرطم مني برطامه تقولوا قتلت له قتيل، و المشكلة أن اللي دورهم ورائي ساكتين وكأنهم مثل ما قال الفنان سعيد صالح عادل أمام في مسرحية مدرسة المشاغبين (متعوده ديمن), فحاول بكل الوسائل ان يخليني أوفق على تعديه, ليس لأنه مستعجل لا بس عشان كرامته أمام الناس! فأصريت على موقفي حتى انه طرح مشترياته وخرج من السوبر ماركت بدونها و هو يكلم مسئول السوبر (بطلت اشتري خلي طابوركم ينفعكم) في أكثر من كده إستحمار يا ناس.
يعني لو ألتزم كل واحد بطابوره مش كان حافظ على كرامته أولا و حافظ على حقوق غيره.

هناك تعليقان (2):

  1. انا بصراحة اشتي اركب راسي واعمل صياح على الخمسة ريال يلي يلهفوها اصحاب اللولو كل مره..بلا خجل ولا إعتذار مثلاً إنه مفيش صرف... عقبال ما يركب راسي الشيطان زيك... بس كيف ركب راسك ونحنا برمضان ^_*؟؟ هههههههه

    خوام مباركة

    ردحذف
    الردود
    1. صحيح عاد باقي اركب رأسي على الخمسة ريال !!! الحرمية ههههههههههه كل عام و انت بخير يا ثابت

      حذف