ثورة أم نصف ثورة اليوم نحن نعيش أجواء حرب بكل معنى الكلمة هذا الرئيس يصر بأنها يكون خليفة للقذافي في جر البلاد و العباد إلى أتون حرب أهلية و لكنه اختار الطريقة الصعبة و هي الإبداء بالقبائل!!! الم يعلم بان القبيلة في اليمن لها مالها من قوة و رجال حرب و عتاد و عدة قتالية تجعلهم يقهرون جيشه الذي ليست له عقيدة قتالية أصلا.
و لكن ما يحرك الرئيس هي النظرة الضيقة و المزاج العصبي الذي وجدت نفسها محشورا بين سندين الشباب و مطرقة القبيلة التي في أحلك الرؤى السياسية لم و لن تتنبأ بأن الرئيس يمكن أن يفعلها !! و لكنه فعلها و بدأ بالمعركة مع من كانوا في السابق من عززوا حكمة و كرسيه و أعانوه على " تعميد الوحدة بالدم " كما يقول عادتاً.
هل فقد صوابه أم لم يعد يجد من المستشارين أو حتى من الأسرة الحاكمة من ينصحه, تتردد على أذني مقولة لمواطن ليبي يقول عبر الهاتف عن القذافي " خلاص انتهاء", و أقول هل الرئيس انتهاء بفعلته الشنيعة؟ يمكن !.
ما علينا انتهاء أو لم ينتهي و لكن الثورة مستمرة و يوم أمس الجمعة التي سمية " جمعة سلمية الثورة" اثبت بأنها في القمة العنفوان, و الرئيس يا عيني لم يعرف طريق السبعين و لم يخطب خطبته الشهيرة و لم نسمع قصة من قصصه الجديدة " قطعوا لسانه" أو " ضربوا الشيبة" أو قطاعين الطرق " ... الخ من القصص الممتعة التي بتأكيد تفوق على القذافي في السرد.
من شاف في التلفزيون ساحة السبعين يوم أمس الجمعة كان بتأكيد سوف يعرف الحجم الحقيقي للداعمين للرئيس اليمني قله تتفوه من قلت النوم و تنصرف قبل الإمام أحيانا ليصرفوا الأموال التي استلموها على القات.
طبعا عندي كلام كثير بس كله من الكهرباء التي هي احد منجزات الرئيس الرئيسية زي ما شاهدتم في التدوينه السابقة, لأنها مش ملحقة ترضي من ولا من قاموا قطعوها وقالوا استريحوا إن أهم انجاز للرئيس اليمني هو " الظلام ", في دولة عايشه في ظلام مثلنا؟ الجواب لا!!.
في محافظة عدن من الصعب أن تعيش بدون كهرباء لمدة بسيطة و لهذا أقول دائما في عدن تنطفئ الكهرباء لمدة ساعة واحد تعدي ! لمدة ساعتين تجعلك تغضب ! لمدة 3 ساعات تجعلك تخرج إلى الشارع! لمدة 4 ساعات تقطع طريق و تشعل النار في الإطارات و ترمي الحجار في الشارع و تفعل فوضى..
على الفكرة في عدن المحلات أصبحت شبه متوقفة في حركة البيع و الشراء لهذا قام الصحاب المحال التجارية بتقديم موسم التخفيضات و صارت الغالية بنصف الثمن تقريب و الحريم يفرحوا بالثورة أكثر من الرجال J
زنجبار الرئيس ناوي يرمي أخر أوراقة مع فشل مسعاه في تركيع ال الاحمر بتسليم مدينة زنجبار إلى القاعدة أو من يدعون بأنهم قاعدة و للأسف بان الجميع يعلم بان الرئيس هو من دعمهم و أنشئهم منذ فترة طويلة و لكن إن شاء الله سوف يخيب مسعاه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق