لقد نزع صالح قفازيه الطبية أخيراً و أصبح قادراً على استخدام أصابع يديه جيداً, حتى انه لم
ينتظر كثيراً من الوقت فأسرع في استخدامهم بالضغط على زر ألته الحربية و توجيهه إلى
صدور شباب ساحات التغيير.
نعم .. أراد أن
يستقبل بحفاوة بالغة زوار اليمن (رئيس مجلس التعاون و مبعوث الأمم المتحدة ) بقتله
المئات من أبناء هذا الوطن ليكونوا قرابين لشركائه من دول الخليج و العالم!!.
لماذا يسكت
العالم من هذه الجرائم اليومية في حقنا؟!!.
هل أصبحنا و أصبحت
الدماء المراقة و الأرواح التي أزهقت مجرد لوناً احمر على سجادة التشريفات في مطار
صنعاء و التي تداس بأرجل من تلوثت أيديهم بدمائنا؟!!.
ماذا ينتظر
العالم, أن يفنى جل الشعب لك تقول عبارتها المبتذلة " عليه أن يتنحى"!!.
حتى القنوات
الفضائية الإخبارية أصبحت تذكر ما يحدث من جرائم في اليمن و كأنها مجرد (عادة تحدث
يوميا) و لا تستحق أن تكرر كثيراً على مسامع المشاهد العربي!!.
و المحير و
الذي يجب أن نقف عنده كثيراً و نتمعن فيه هو الدور السعودي في ما يحدث من قتل و
تنكيل يوم أمس و اليوم و ما سوف يحدث غداً في صنعاء و تعز و بقية المحافظات.
هل هم شركاء في
هذا؟, لأن من يضغط زر ألته الحربية و يقتل الشعب يعيش في كنفهم و تحت ضيافتهم!.
أين علماء
الحرمين الذين لم يسكتوا ليلاً أو نهاراً في التصدي لطغيان حكام آخرون قتلوا أبضا
شعوبهم مثل القذافي و بشار و أيضا مبارك.
و هل دماءنا يا
علماء الحرمين رخيصة ؟, أم لكم رؤية ( شرعية) تقول بان الشعب اليمني طغى على حاكمة
العادل!!.
و الله أنكم
سوف تساءلون يوم القيامة عن دماءنا و سوف نقول " نعم يا رب لم ينصرونا و لم
يقولوا كلمة الحق".
لن أكثر من
الكلام عن العلماء لك لا يقال لي باني " انهش في لحومهم" و نسوا أو
تناسوا بان لحومنا نهشت و سحقت و دماءنا أريقت و أرواحنا أزهقت في ظل حكم (النبي)
صالح أو (يوسف) اليمن حسب قول من يدعون بأنهم أنصار الرئيس!!.
قربت النهاية
...
و سوف يسدل
الستار ...
و سوف يفتح
مرة أخرى ...
عهدا جديد بإذن
الله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق