الاثنين، سبتمبر 19، 2011

لقد نزع القفازيه #Yemen



لقد نزع صالح قفازيه الطبية أخيراً و أصبح قادراً على استخدام أصابع يديه جيداً, حتى انه لم ينتظر كثيراً من الوقت فأسرع في استخدامهم بالضغط على زر ألته الحربية و توجيهه إلى صدور شباب ساحات التغيير.
نعم .. أراد أن يستقبل بحفاوة بالغة زوار اليمن (رئيس مجلس التعاون و مبعوث الأمم المتحدة ) بقتله المئات من أبناء هذا الوطن ليكونوا قرابين لشركائه من دول الخليج و العالم!!.
لماذا يسكت العالم من هذه الجرائم اليومية في حقنا؟!!.
هل أصبحنا و أصبحت الدماء المراقة و الأرواح التي أزهقت مجرد لوناً احمر على سجادة التشريفات في مطار صنعاء و التي تداس بأرجل من تلوثت أيديهم بدمائنا؟!!.
ماذا ينتظر العالم, أن يفنى جل الشعب لك تقول عبارتها المبتذلة " عليه أن يتنحى"!!.
حتى القنوات الفضائية الإخبارية أصبحت تذكر ما يحدث من جرائم في اليمن و كأنها مجرد (عادة تحدث يوميا) و لا تستحق أن تكرر كثيراً على مسامع المشاهد العربي!!.
و المحير و الذي يجب أن نقف عنده كثيراً و نتمعن فيه هو الدور السعودي في ما يحدث من قتل و تنكيل يوم أمس و اليوم و ما سوف يحدث غداً في صنعاء و تعز و بقية المحافظات.
هل هم شركاء في هذا؟, لأن من يضغط زر ألته الحربية و يقتل الشعب يعيش في كنفهم و تحت ضيافتهم!.

أين علماء الحرمين الذين لم يسكتوا ليلاً أو نهاراً في التصدي لطغيان حكام آخرون قتلوا أبضا شعوبهم مثل القذافي و بشار و أيضا مبارك.
و هل دماءنا يا علماء الحرمين رخيصة ؟, أم لكم رؤية ( شرعية) تقول بان الشعب اليمني طغى على حاكمة العادل!!.
و الله أنكم سوف تساءلون يوم القيامة عن دماءنا و سوف نقول " نعم يا رب لم ينصرونا و لم يقولوا كلمة الحق".
لن أكثر من الكلام عن العلماء لك لا يقال لي باني " انهش في لحومهم" و نسوا أو تناسوا بان لحومنا نهشت و سحقت و دماءنا أريقت و أرواحنا أزهقت في ظل حكم (النبي) صالح أو (يوسف) اليمن حسب قول من يدعون بأنهم أنصار الرئيس!!.
قربت النهاية ...
و سوف يسدل الستار ...
و سوف يفتح مرة أخرى ...
عهدا جديد بإذن الله...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق