الخميس، نوفمبر 17، 2011

أنا مش أهبل!! نزل الصورة يا فندم #Yemen #AliMuhsin #Saleh


                   

أنا مش عبيط و لا أنا أهبل و لا مختوم على رقبتي "حمار" و لكني بنفس الوقت إنسان يعني أنتمي لجروب "بني أدم", لهذا أنا اعتبر نفسي بحكم العادة و النشأة عندي ملكة الإدراك و الوعي و التمييز بين الصح و الخطأ, صحيح إني أخطئ في اغلب الأوقات و متسرع زي البغل في أحيان كثير لكني افهم خطئي و أقول لنفسي "يا ولد أنت غلطان!".
بعد هذه الاستهلال في الفقرة السابقة أريد أن نعي جميعا بأن القاعدة الإلهية تقول أننا كبشر نخطئ و لكن أفضلنا هم من يخطئوا ثم يعترفون بالخطأ.

في الأمس التقى "المجعوث" قصدي المبعوث الأممي لليمن السيد جمال بن عمر  باللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الرابعة " المنشق" عن النظام اليمني و الموالي للثورة, و هذا شيء ليس بغريب و لكن الغريب أن نشاهد صورة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح معلقة في أعلى الجدار الخلفي لمكتب اللواء علي محسن, و معلقة بشكل طبيعي مثل جميع المكاتب و الدوائر التابعة للحكومة اليمنية!.
لا الموضوع فيه إنا و إنا كبيره كمان, برضه لكي لا نظلم الرجل سوف اسرد بعد الافتراضات التي جعلت الحاج قصدي اللواء علي محسن يبقي على صورة الرئيس في مكتبة و أريدكم أن تفكروا معي:
أولا: أن الصورة معلقة في المكتبة الخلفية في الأعلى و لا احد يقدر يوصلها!.
ثانيا: أن الصورة مثبتة بشكل محكم بمسامير صلب و ولا يوجد معاهم كماشة مسامير أو مفك براغي!.
ثالثا: أن الصورة معلقة منذ زمن طويل و نسى اللواء علي محسن و طاقم مكتبة أن هناك صورة أصلا!.
رابعا: أن الصورة مربوطة بمادة متفجرة حساسة لأي حركة للصورة!!.
خامسا: أن الصورة خلفها خزنة سرية!!.
سادسا: أن هذه الصورة صورها علي محسن للرئيس و هي تذكّره بالأيام الخوالي التي كان يقضيها مع الرئيس "يعني وراءها قصة بينهما"!!.
سابعا: أن الرئيس صالح هو من أهدا اللواء علي محسن هذه الصورة و استحلفه بالله سبعين مرة أن يعلقه في صدر مكتبة و لا يخرجها أبدا, " مش قلت لكم فيها قصة"!!.
ثامنا: أن اللواء علي محسن يعمل لنفسه " خط رجعة"  يعني إذا فشلت الثورة و بقى الرئيس في الحكم  يقدر علي محسن يقول للرئيس " و الله كنت برضه بحبك"!!.
تاسعا: هذا المبرر الذي يروج في الانترنت و المواقع الموالية للحاج علي محسن بأنه قال عن الصورة" بأنه مش انقلابي و سوف ينزل صورة الرئيس عندما يسقط النظام"!!! أحه و نص.
مش معقول! و شيء غريب فعلا, هل يعقل أن تكون شخصية " منشقة" عن النظام اليمني و أصبحت محسوبة من ضمن المطالبين بتنحية و إسقاط النظام و الممثلة بشخص الرئيس صالح و أبناءة عن الحكم, أن يظل يعلق صورة الرئيس صالح في مكتبة؟!, يعني عشان أقول أنني مش انقلابي لازم ارفع صورة الرئيس و لو كنت معارض له و أطالب أيضا بإسقاطه!!, يا خوفي بس بكرة يطلع كمان في صورة معلقة في بيت الشيخ صادق الاحمر أو في مقر المشترك أو حتى في قناة سهيل!! يالهووووي تبقى مصيبة.
بس كفاية أعذار و تبريرات, الجواب باين من عنوانه و على قول المثل " كل أخ معلق بطيز أخوة" أو المقولة الشهيرة " الأخوة الأعداء", مشكلتنا أننا لا نفكر جيدا و لا نتوقف عند الأشياء الصغيرة و نتمعن بها جيدا اليوم هناك صورة معلقة على الجدار و لا تعنيني الصورة بشيء بقدر ما تعنيني رمزيتها عند الشعب, الشعب الذي قام بتمزيق جميع الصور الشخصية للرئيس صالح إذانا بان عهد الأنظمة الاستبدادية انتهى ألا تجعل اللواء علي محسن يقدر مشاعر هذا الشعب و ينزل الصورة.

هناك تعليقان (2):