الأحد، نوفمبر 20، 2011

أداة ضغط #Yemen


في اليمن كل شيء طبيعي حتى و أن كان أصلا غير طبيعي, أكيد تابعتم قصة مراسل رويترز في اليمن الذي طلع مترجم الرئيس اليمني الخاص الصحفي محمد صدام, الذي شن نشطا يمنيون في تويتر مع مساعدة من بعد الصحفيين المخضرمين في توصيل أصواتهم للعالم لإخضاع شبكة رويترز على إقالة أو استبعاد الصحفي محمد صدام من عملة كمراسل للوكالة لأنه يتعارض مع المهنية الصحفية فكيف يكون واحد يفترض أن يكون مراسل محايد و ينقل الأخبار بمهنية عالية و يكون في نفس الوقت يعمل  لدى الحكومة التي هي طرف في الخبر و أنا هنا لا أتكلم عن مهنية محمد صدام و لكني أتكلم عن نزاهة الخبر من الشك.
انتهت هذه القضية و انتصر الشباب اليمني على الوكالة العتيقة و على الحكومة اليمنية, و السؤال الآن: هل سوف نستفيد من هذا الانتصار ؟ و ما هو التالي؟
هل سوف نبقى أسرى لهذا الانجاز المبهر و نتغنى به طوال أشهر ؟
الجواب على هذا السؤال كفيل به الزمن و الأيام, و لكن أقول هنا بأننا كشباب يجب أن ندرك بان تحت أيدينا قوة و قوة كبيرة تقدروا تسموها ( أداة ضغط ) يجب أن نستفيد منها في قضايا كثيرة و أقول كثيرة لان في اليمن الكثير من الحالات المشابهة و المشبوهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق