أخيراً انتهت المسرحية السياسية في اليمن بإعلان "الملك" قبولة الترشيح للانتخابات القادمة, ولكن الكثير من أبناء الشعب لم يصدق السرعة التي أتخذ بها الملك القرار فقد كان إلى يوم الجمعة وهو ينبح بالكلمات الرنانة..أنا مش سائق أجرة.....هذي مش مسرحية سياسية....ألخ وصباح السبت "أنا معكم سنقود السفينة معاً..."
المهم نعود إلى أيام القرار التاريخي الذي أتخذه بدون وعي في تلك الأيام, شخص يحكم اليمن لمدة 28 عاماً يتخذ قرار يحسب إن الأخرين من رئسا الدول العربية سيسيرون على نفس المنهاج الذي أتخذه لنفسة" طبعاً ضحك عليه أبن الرقاصة"أأخخخخخخخخخ
والعجيب أنه لم يعرف كيف يتراجع عن قراره هذا فأشار علية أحد بطانته أنهم سيعملون على تأليب الناس و الجموع وهو علية "يتغلى على الشعب" إلى أن يوصل مشهد الرضوخ فبداء التمثيل فيه بشكل حتى مخرجين الأفلام السينمائية في بلاد ألواق واق لن يستطيعوا أخراج مشهد مماثل...يا جماعة سامحوا الرجال فقد طلب السماح وكأنه كان يعلم بأنة ملاقيا ربه في يوما من الأيام أو أن في الآخرة حساب!!!!!!
والله أكبر أن أصغر طفل يمني يضحك على هذا المشهد الهزيل سياسياً واجتماعيا"الرجال تحبل من لسانها"
وأن سلمنا جدلاً بأن "الملك" يرضخ لضغط الشعب, وأن الشعب اليمني لها تأثير كبير على السلطة وأي سلطة أنها رأس السلطة, فكيف قولي بالله عليك أين مطالب الشعب البسيطة مثل الكهرباء والمياة والأمن والسلام وعدم التمييز...الخ لماذا هذه المطالب لم يرضخ لها!!!!!!!!!!!!!!!!!