لماذا نعيش كل يوم كذبة؟!!!
نسمع كل يوم عن محاربة الفساد والقضاء على الفساد, وقد طالعتنا صحيفة الأيام ليوم أمس بأعلان نصف صفحة بالالوان لتوعية الشعب من مخاطر الفساد ومحاربتة, وقد تكون أموال الأعلان المدفوعة للصحيفة قد تم أستقطاع حق القات منها!!!.
"يقولوا شرق ويروحوا غرب" مثل جمعية مكافحة القات أول ماتدخل الى الجمعية تشاهد بوضوع مجالس المخزنين والمقايل التي كانت كل يوم تقام من أجل مناقشة مكافحة القات!...عجبي.
القات مثل الفساد" مع أحترامي وتقديري للقات" بمعنى أننا نريد الناس يكافحوا تعاطي القات ونوعيهم بمخاطره, وأن شجرة القات مضرة وهي تستزف الأموال والصحة وأنها عادة سيئة جداً , وبنفس الوقت ونفس الجهد ويمكن نزيد علية قليلاً نسعى وراء القات لكي نتعاطاة ونتناقش في المقايل عن مكافحة القات!!!!.
والفساد مثل القات في التعامل نريد المكافحة ونقيم حملة وطنية لمحاربة الفساد, والقائمين عليها لسان حالهم ..على كــيف؟؟!! إلا من رحمة ربي..وهم قليل.
و الرئيس" الملك الصالح" يطلع علينا كل فترة وفترة ليعلن على الناس من أبناء شعبة المخلصين أن الحكومة تحارب الفساد ونحن" طط" الفساد, و العجيب أن "الملك" في أخر لقاء له مع الصحفيين في مدينة عدن يقول وبكل صراحة و"وقاحة" أن الفساد متفشي في الدرجات العلية من السلطة... يعني أن فخامة "الملك" بداء يعرف أن الفساد متفشي الأن وبس!!!!!.0
ولكنة لا يستطيع أن يمنعة أو يكافحة وعلى الشعب أن يكافح نفسة بنفسة "طط" الفساد لان فخامة "الملك" قد وصل الفساد إلى تحت مقعده الذهبي في القصر الملكي في صنعاء ولا يستطيع لكم شيءً.
قد يسألني شخص ماهو العلاج؟؟!
العلاج هو البتر, لان الجزء الفاسد في الجسم يبتر من الجدور.
أن "ملكنا الصالح"يكذب علينا وعلى نفسة أولاً, أو على العالم الخارجي فقط, وأن حملة مكافحة الفساد ماهي إلا دعاية أنتخابية مرتبة على أوراق الصحف والمجلات.!!! "حق أريد به باطل".0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق