الأربعاء، ديسمبر 28، 2011

استفزاز مستمر #Yemen #Sanaa #Aden #SouthYemen #Ikhwan



فجأة قرر الجنوبيين أحرق بطائقهم الانتخابية تعبيرا منهم على رفضهم المشاركة في الانتخابات القادمة المزمع إقامتها في 28 فبراير القادم  لانتخاب رئيس للجمهوري جديد يحكم البلاد لمدة عامين و هي الفترة الانتقالية التي نصة عليها المبادرة الخليجية و آليته التنفيذية.
لو سألت أي شخص لماذا أحرقت بطاقتك؟ سيقولك لأن الانتخابات القادمة لا تعنينا !!, صحيح ماذا تعني لي هذه الانتخابات؟ لا شيء سوا أنها تكرس ما دعت أليه هذه المبادرة و التي استطاعت أن تحول ما يحدث في اليمن من ثورة إلى أزمة.
أن الجنوبيين لا تعنيهم هذه " الأزمة " نعم من اليوم لن أصفها إلا بهذا الاسم " الأزمة" لأنه تحولت إلى أزمة و البركة بـ" اللقاء المشترك" طبعا وهنا أشيد بذكاء الرئيس "فخري علي صالح" و هذا الاسم الجديد الذي تمنحه له الحصانة و فيزه العلاج في الخارج بدون أي مسألة قانونية في الخارج و يجعله يعود إلى بلاده معارضا و رئيسا لحزبه الجديد " المؤتمر الشعبي العام" و قلت جديد  لان كل خطاياه سوف تمحى كما يمحى خط القلم الرصاص.
فأين " الثورة " بعد هذه المبادرة التي هرعت إليها المعارضة ككلب العطشان, الم تتحول إلى أزمة في كيفية إدارة البلاد؟ من منكم سمع و قرأ برنامج حكومة الوفاق؟ هل واجد أي تغيير يذكر؟.
فإذا لا تلموا الجنوبيين بالله عليكم و تقولوا بأنهم أنانيين, ألا يكفي الجنوبيين فخرا إنهم صبروا و سكنوا طوال 5 اشهر من بداية الثورة و انضم الكثير منهم معها و تأمل فيها خيرا و برغم إننا حذرنا بان الإصلاح هو نفس الإصلاح الذي شارك صالح في الحكم طوال سنوات .
اليوم و بعد تشكيل حكومة الوفاق برئاسة رئيس الوزراء " باسندوتش بالبيض " تلاحظ بشكل جلي تغيير ملحوظ في تعامل " أنصار حزب الإصلاح " مع شباب الساحات و فرض رأيهم من طرف واحد و الحجر على الآراء المخالفة لهم بحجة " الوقت غير مناسب" و التخوين و حتى يصل الأمر إلى فرض الأمر الواقع و الاعتداء و الضرب ضد المخالفين!, و المخالفين هنا هم من كانوا في الأصل أول من خرج إلى الشوارع للمطالبة بالرحيل.
لماذا لا نقرأ التاريخ و هنا اقصد تاريخ حزب الإصلاح السياسي يعلم جيدا بأن هذا هو أسلوب هذا الحزب و أنصاره في التعامل مع المخالفين معهم سياسيا أو عقديا  عند الشدة يدعون إلى التوحد و رص الصفوف في مواجهة " الكرب " وعند إزاحته يسارعون إلى نسبة الفضل لهم لا لغيرهم و يهاجمون من كانوا في الأمس القريب أنصارهم ( اتبع الرابط ) و تصل إلى البحث عن فتوى دينية ليكون التخلص منهم "بقرار رباني ".
في النهاية بلاش نضحك على بعض خصوصا عندما اسمع عبارة " شباب التغيير عدن " و ماهم إلى أنصار حزب الإصلاح بس غيروا التسمية ليوهموا بها الناس بأنهم لفيف من المعارضة و الشعب و الله إنهم بس " أعضاء الإصلاح " حتى أعضاء الحزب الاشتراكي مش معاهم و لا الناصري و لا أي حزب تابع للقاء المشترك.

فيديو لاعتدءات بين انصار حزب الاصلاح و الحوثيين و اخرون في ساحة التغيير في صنعاء

هناك تعليق واحد:

  1. يلي يقهر أكثر...هو وجود نوع من التعتيم العلامي والحديث بصوت منخفض ...يعني عملوها المؤتمر كان قد عملوا لنا خازوق بالاذن بالإعلام المحلي او للعربي...والشعب تحسه ولا داري!!

    شوف هذا المقال، لسه طازااااا

    http://www.alwasat-ye.net/index.php?action=showNews&id=704

    ردحذف