دائما يتطلب معالجة بعض المشاكل التي نواجهه, إما بشكل ودي او عبر تسوية او برجوع إلى القضاء إن أمكن ذلك, و هذه هي المعالجة الطبيعية للأمور, و يمكن تطّر أحيانا إلى استخدام طرق أكثر قوة و صرامة, لكي تحل بعض المشاكل العالقة و هذه سنة الحياة.
و لكن إن تكون كل الطرق المستخدمة في حل المشكلات الموجودة في حياتنا اليومية عن طريق استخدام القوة فهذا هو الإفلاس من وجهه نظري الشخصية, و لكي ندرك بأن السلطة او النظام القائم هو نظام مفلس سياسيا لدرجة انه كل يوم يسلك طريقا جديدا في قمع فكر أو اسكت فم أو كسر قلم أو حجب موقع أو تخوين مناضل أو سب منافس أو القدح بشرف أناس لو اجتمعوا على صعيدا واحد و ضللت تعد و تجمع مفاسدهم اليومية لما تجمع لك و لو 10% من مفاسد فرد واحد في هذا النظام, فما بالك بمجموع أفراد هذا النظام.
إن قول الحقيقة دائما يزعج بعض الناس في جميع أنظمة العالم و لكن طريقة معالجة هي التي تختلف من نظام إلى نظام, يعني في نظام يستخدم حق الرد و التوضيح, و في من يستخدم القضاء, و في من يلتفت لما قيل و يبدأ بخطوات عملية لمعالجتها او الاعتراف به على الأقل, و في من يستقيل, و في ... و في ...الخ, إلا عندنا !!.
فكلما ارتفع صوت الحق ليظهر حقيقة نظامهم المفلس و المهزوز سياسيا, استمروا باستخدام أساليبهم الضعيفة أخلاقيا, و المقيتة عرفيا و اجتماعيا, من تهديد و وعيد, و يبدأ نفس الموال الذي طبق على صحيفة الأيام و زميلتها من الصحف, بتحريك ألدمه الخشبية التي لن و لم تمل من تكرار الدور التي تلعبه من اجل إرضاء أسيادهم او لمصالحه الشخصية الرخيصة, بالمطالبة بقفل الصحف أو إسكات الأصوات التي تظهر الحقيقة, و مثلا على ذلك ما يحدث لمراسل الجزيرة من تهديد بتصفيته الجسدية من شخص يدعي انه "فاعل خير", و قبله نائب في البرلمان يطالب بإغلاق مكتب الجزيرة, و غيرهم من الأشخاص الذين ينتفضوا لحماية مصالحهم قبل حماية السلطة التي تحميهم, و كل هذا فقط لأنه ينقل الحقيقة !!.
أكثر من مجرد بريد Windows Live™ سيمنحك المزيد أكثر من مجرد رسائل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق