بهذه الكلمات أنهى الصحفي مجدي الجلاد من صحيفة المصري اليوم حديثة على قناة دريم ليلة البارحة في برنامج العاشرة مساءً, معلقا على الحادثة العنصرية التي تعرض لها في مطار هيثرو البريطاني من قبل رجال أمن المطار و التي جعلته يسافر من لندن إلى القاهر و هو لا يعلم انه يسافر من غير أمتعته, و ذلك بعد استفزازه من قبل رجل الأمن في مطار هيثرو بحجة انه "خطر على أمن الطائرة" باعتباره عربي و مسلم في نفس الوقت, و ذلك بعد صعوده على متن الطائرة فعلاً, و لأن الصحفي كان يعرف حقوقه جيداً بدأ يسأل رجل الأمن عن سبب خطورته "هل لأني عربي مسلم ؟! أو لأنكم دائما تعتقدون بأن كل عربي هو إرهابي؟!" و بحركة استفزازية قام رجل الأمن بتلويح بيده و هو يحمل اللاسلكي فأصاب أصبع الجلاد, مما أطر الجلاد لطلب كتابة محضر بالواقعة من قبل كابتن الطائرة, و نزل رجل الأمن من الطائرة بحجة انه سيرجع للقبض على الجلاد او لكتابة المحضر, و هذا ما لم يحدث !, فقد تحركت الطائرة و أقلعت إلى القاهرة و اعتقد الجلاد بأن الحكاية انتهت عند هذا الحد, و لكنه تفاجئ بحضور مدير الخطوط الجوية البريطانية في القاهرة ليستقبله عند باب الطائرة, فاعتقد الجلاد أنه سيقدم له اعتذار الخطوط الجوية البريطانية عما حدث له من استفزاز و عنصرية, ولكنه وجده يعتذر عن شيء أخر و هو أن الأمتعة الخاصة بالجلاد تم إنزالها من على متن الطائرة في مطار هيثرو, و لم تكن على متن الطائرة, و هذا ما أكد للجلاد بأن القصة كلها فيها ريحه عنصرية لأنه عربي و مسلم, مما جعله يقوم باعتصام داخل الطائرة باعتبارها أرضا بريطانية و لمدة 3 ساعات احتجاجا على المعاملة العنصرية التي تعرض لها و يتعرض لها كل مسلم و عربي يمر على مطار هيثرو, و مع مرور الوقت و توافد رجال الأمن المصري على باب الطائرة لكي يقنعوه بالنزول و الاعتصام في المطار رفض ذلك و إصر على موقفة حتى تم عمل محضر بالواقع بحضور مدير الخطوط الجوية البريطانية و رجال أمن مطار القاهرة و مسئول من الداخلية و الخارجية معاً, و لأنه شخص يعرف حقوقه جيدا, قرر ألا "يطنش" و لا يكون متسامحا مع العنصريين و قال:" هم دائما لا ينسون بأننا عرب او مسلمين و دائما يعاملون هكذا و في نفس الوقت يطلبون منا بان نكون متسامحين معهم و نراعي مشاعرهم.... لا لن أسامح و لن أتنازل و أقول لهم بكل فخر" أنا صباعي و شنطتي أغلى من تراب بريطانيا العظم ".
Windows Live Spaces متوفر هنا! من السهل أن تقوم بإنشاء موقع الويب الشخصي الخاص بك. جرّبه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق