صنعاء – لندن " عدن برس " خاص : 11 – 5 – 2009
علم " عدن برس " من مصادر خاصة في صنعاء بأن شركة ايرباص الأوربية ومقرها تولوز قد عممت الى كل المطارات الدولية أمرا بعدم استقبال 3 طائرات من نوع ايرباص ايه 310 تستخدمها الخطوط الجوية اليمنية في إطار عقد ( التأجير الذي ينتهي بالشراء ) ، وأن لجوء الشركة الاوربية الى هذا الاجراء جاء بعد اكتشافها بأن " اليمنية " كانت تسير هذه الطائرات التي لا تزال مسجلة في فرنسا من غير الالتزام بضوابط السلامة المتفق عليها ، بالإضافة إلى المغالطات في استخدام قطع الغيار المطلوبة أثناء الصيانة .
وقالت المصادر أن الطائرات الثلاث رابضة في مطار صنعاء منذ أكثر من شهرين بعد أن كانت تطير خارج الضوابط الأساسية التي وضعها مصنع ايرباص والتي اكتشفتها الشركة الأوربية عبر أجهزة الكمبيوتر الموجودة في الطائرات نفسها ، وهو الأمر الذي أستدعى من الشركة الأوربية اتخاذ قرار وقف الطائرات من الطيران خوفا على سلامة الركاب والطائرات أيضا ، والتي لم تسدد قيمتها بعد وما تزال تحت أسم ومسؤولية الشركة المصنعة في تولوز .
وقد اكتشفت الشركة عبر تقنيات مركبة على الطائرات بان اليمنية تشغل الطائرات بأدنى معايير في التشغيل والسلامة ، وتلزم مثل هذه الاتفاقيات ان تظل هذه الطائرات تحت رقابة وفحص الشركة المالكة لمراقبة مدى التزام الشركة المستأجرة لهذه الطائرات بنظم وقواعد السلامة الجوية سواء كان ذلك في التشغيل او الصيانة .
وعلم " عدن برس " بان شركة ايرباص انتدبت مهندسين مصريين نظرا لأنعدم الثقة بـ" اليمنية " وذلك لمتابعة بقية المشكلة في التدقيق على مراحل الصيانة وقطع الغيار التي استخدمت خلال فترة التحليق ، كما سيقوم المهندسين المصريين بالمراقبة اليومية على الطائرات وهي رابضة ومدى التزام " اليمنية " بقواعد السلامة الدولية المرتبطة بتشغيل الطائرات ، وكدا التزام الشركة بدليل الصيانة المعد من قبل شركة الايرباص .
وقالت مصادر لها علاقة بشؤون الطيران في لندن لـ" عدن برس " بأن إقدام شركة إيرباص على هذه الخطوة دليل على تدهور الوضع داخل " اليمنية " إداريا وفنيا وتجاريا ، وأنه من الصعب على الشركة الاوربية انتظار كارثة جوية على إحدى طائراتها بسبب استفحال الفساد في كل مؤسسات الدولة ، ووصل الفساد الى التلاعب حتى بمعايير السلامة الجوية للطائرات .
Windows Live Spaces متوفر هنا! من السهل أن تقوم بإنشاء موقع الويب الشخصي الخاص بك. جرّبه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق