الخميس، يونيو 01، 2006

البداية

أن فكر المدونات وأنتشارها في الشبكة العنكبوتية حسب تقريري الجزيرة (تحت المجهر) بعنوان - المدونون والمعارضة بصوت جديد-كان له صدا كبير في أوساط الشباب حول العالم العربي.ولهذا سألت نفسي هذا السوأل؟؟؟
أن كان الشباب المصري من وجهت نظرنا أنه شباب الموضة و الحركات و الكلام الفاضي ..و أن الشاب الان مش زي زمان ..يعني مش حق سياسة ..حق أكل ونوم وبنات؟؟ لكن بظهور حركات المعارضة الجماهرية في مصر أثبتوا الشباب بأنهم أساس التغيير في أي مجتمع كان , وأن لهم صوتاً يسمع حتى وأن لجمت أفواهمم بفوهات البنادق والعصي , و أصبحت المدونات المنتشرة على الانترنت منذ حوالي العامين تسمع صوتها حتى للأصم , فمابالك بالحكومات, ونحن أيضاُ يجب أن نكون مثل الشباب المصري, و نحن الذين لدينا العزيمة للتحرك السياسي داخل اليمن ليسمع صوتنا كل شخص في الحكومة ,وكشف حركة الفساد بكل الوسائل , والتي لاتستطيع الصحف الشريفة عن كشفها بسبب قوانين النشر المكبلة للحريات ,وقد نكون نحن المصدر لنشر الاخبار الحقيقية حول الحوال المقيتة التي نعيشها, والتي تتستر عليها الحكومة أم غباءً منها أو عدم مبالاة فينا وكأننا نكرة بدون تعريف, لا..لا .. يجب أن نكون قد المسئولية .. بدل مانكون أول وأخر هم لنا ( القات - الأكل- النوم ) و كأننا دوماً وعلى قولت الشاعر أحمد فؤاد نجم :
رجعوا التلامذة يا عم (عبده)0
للجد تاني
يا (عدن) إنتي اللي باقية
وانتي قطف الأماني
لا كوره نفعت
ولا أونطه
ولا المناقشة وجدل
بيزنطة
ولا الصحافة
والصحفجيه
شاغلين شبابنا
عن القضية
قيمولنا صهبه
ياصهبجية
ودوقونا طعم الأغاني
رجعوا التلامذه
للجد تاني
طلعوا التلامذه
ورد الجناين
إسمع يا(فاسد)0
وشوف وعاين
ملعون أبوك ابن كلب خاين
"أعتذرللشاعر"

هناك تعليق واحد:

  1. أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.

    ردحذف