الخميس، أغسطس 11، 2011

الكل يهدم المساجد بحجج مختلفة

1- عندنا في عدن و بعد الوحدة مباشرة شرع النظام المنتصر في حرب صيف 94م باعادة بناء مساجد مدينة عدن و تشكيلها على نمط معين في البناء يجعلها متشابه فيما بينها البين و كنت الشركة المنفذه للمشروع – شركة هائل سعيد انعم- تدعي بانها " تعمر بيوت الله" مع شكي الكبير في نياتها و سلامة مأربها.

و ذلك بدأ مع تمادي مشروع هدم مساجد عدن و خصوصا المساجد الاثرية مثل مسجد أبان ابن عثمان بن عفان و الذي حضر  اليه الامام احمد ابن حنبل و اقام فيها ليسمع الحديث مباشرة من ابان بن عثمان بن عفان.
و بعده عملية اعادة البناء مباشرة بدأنا نسمع كلام زي " عدن بلا مساجد و الناس لا يصلون" و هنا عرفنا بان هذا الخير (اعادة بناء المساجد) ما هو الا حملة منظمة لطمس هوية مدينة عدن الاسلامية.


2- في حرب العراق و في معركة الفلوجة شاهدنا جميع كيف الجيش الامريكي يدك المساجد دكاً و مسحتها عن وجه الارض, و هب المسلمين في عالمنا العربي الى التنديد و تجريم هذا العمل, و لكن للامريكان اسبابهم – انا لا ابرر مواقف ولكن اوضح الاسباب – و هذا ماسمعتة في احدى مقابلات قناة الجزيرة في الفلوجة عندما سال المراسل القائد الامريكي عن هدم المساجد قال القائد" انه اذا صادفنا عدوا يحتمي داخل المسجد و هو خطير علينا و حال بيننا و بينه احدى دور العبادة فاننا سنهدمها طالما اننا سوف نعيد بناءها مرة أخرى".. و هنا كان الهدم ليس لطمس هوية او انتقام ولكن من اجل قضايا اخرى.
3- في سوريا و ليبيا هدمت المساجد تحت مدافع الجيوش النظامية ليظهروا للعالم بأن المساجد هي ملجأ التنظيمات "الارهابية" على حد وصف الانظمة,و تدرع بالمساجد و بنداء" الله اكبر" الذي كان يردد الثوار ... بأس الكفر بعد الايمان .


4- في البحرين ...... هدمت المساجد الشيعية و الحسينيات .... لا اعرف السبب هل هو غباء حكومي او فجاه اكتشفوا ان الشيعة في المملكة خونة و ان الحسينيات وكر من اوكار الفساد, ام انها صفقة سعودية بحرينية تقضي بهدم الحسينيات و المساجد الشيعية بموجبها و تحمي السعودية مملكة البحرين, في كل الاحوال الخاسر الاكبر هو البحرين.

بقايا مسجد شيعي في البحرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق