الخميس، مارس 18، 2010

(عليّاً كان!)

هذه القصيد للأخ/  زيد علي الخولاني صاحب مدونة http://redazal.blogspot.com/ و قد طلب مني نشرها
 عَلياً كان متبوعاً وَ لكِن

سعى كدّاً لكي يُصبح وطيّا..

فأصبح تابعاً لعدو و ساكِن

سكون مطيّةً تُعلف رديّا..

 فأنشأ جيشهُ جيشاً مُهادِن

لأعداْ الوطن..يُصبِح رخيّا..

يُرحِّب بالعِدا ترحيب سادِن

وَ يفرِش خدّهُ فرشاً مريّا..

وَ ضِدّ الشعب ضبعاً لا يُهادِن

وَ وثّاباً..مُدمّر..عنتريّا..

وَ دكّاكاً لأهله و المساكِن

لإرضاء العِدا..يسفِك مليّا..

كأنَ الجيش يُدعم بالمعادِن

ليحمي كُلّ عاداِ أو بغيّا..

أثروات الشُعيب تُبرى سِلاحاً

لِسفك دِماه!؟أعدلاً أم فريّا؟؟

تيقّظ..يا مُعاني يا مواطِن

و لا تبقى بِنومٍ سرمديّا..

و لا تسمح لِبُرجٍ أو مآذِن

بتزييف الحقآئق!!كُن حريّا..

فَتُصبح صارِماً مجلي و لكِن

لخدمتهم بِصُبحٍ..و قتلُكَ بالعًشيّا!

 فأنتَ خُلِقت حُرّاً لست سادِن

فكُن حُرّاً صدوقاً مُهتديّا..

و لا تأبه بأنواع القيودِ

فمهما كان رطباً أو قسيّا..

يَظلّ القيد قيداً وَ مُعاداِ

فلا ترضخ لقيدِ..كُن أبيّا..

و حطُم تلكُمُ الأصفاد قسراً

و أبقي دآئما نحرك عَصيّا.

         

هناك تعليق واحد: