عيد العمال يحل علينا و الكهرباء
طافيه و السبب حسب المصادر الرسمية هو عمل تخريبي وقع على خطوط الإمداد لمحطةمأرب!، يعني بأختصار العوار يقع في مأرب و الوجع لنا في عدن.
طيب الى
متى بنجلس كدا؟ كل ما قبيلي في مأرب تضربه زوجته في البيت يقوم يتحامق على
الكيبلات!، و يقطع الكهرباء عن المدن الأخرى و يعيشنا في ظلام دامس, و حكومتنا
نايمه في العسل كل وزير فيهم معه مولد في بيته و الديزل مجاني فوق البيعه و جالسين
مرتاحين بعدما (زبطو الفقر) صاروا يتفلسفوا علينا و يتحفونا بأقتراحاتهم السيس.
أخر هذه
الإقتراحات هي توليد الطاقه الكهربائية عن طريق الرياح!، أيوه الرياح أنت قرأتها
مضبوط يعني عشان القبيلي لما تضربه زوجته مره ثانيه و يقوم يشتي يتحامق مره ثانيه
فمايلاقيش كيبلات يقطعها، لأن كهرباء الرياح بتكون وايرليس!! تن تاتاتن تن تن تا.
ذكرونا
بعلي صالح أيام أنتخابات الرئاسة في 2006م لما وعد الناخبين بالطاقه النووية، و
طلع الوزير بهران - و هو اللي قشقش بصالح و أقنعه بالفكره - يشرح لنا خطة الدوله
في تحقيق هذا المشروع الوطني
و طلع
ياعيني مشروع فشنك و مجرد كلام فاضي بس بفلوس لأنه خسر الدولة مصاريف دراسات
الجدوى اللي عملها الوزير بهران.
في
النهاية عندي اقتراح لحكومة البكاء المستمر و هو حل سهل جدا أكثر مما يتصوروا و
خصوصا لنا في عدن الحاره جدا جدا هذه الأيام، هو أن يعملوا (فك أرتباط) بين
المحطات الكهربائية، و كل محافظه تكون لها محطة مستقلة، يعني مش معقول تكون محطةعدن (الحسوة) الكهروحرارية تعطي محافظات أخرى الكهرباء في الوقت اللي هي محتاجه فيه لكل
فولت يخرج من محطتها، يعني مش حرام عدن عندها محطة توليد كهرباء تكفيها و توفيها
تتعطل بسبب الحمل الزائد بسبب ربطها بشبكه مركزية واحده لتدعم محافظات أخرى فنجلس
نحن بالظلام و الحمى و جعار أللي هي جعار أو أمارة وقار جالسه منوره بمحطتها
المستقله ... هرمنا
ملاحظه:
هذه التدوينه كتبتها و الكهرباء طافيه!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق